عاجل

سلاح الجو السوري الروسي يضرب تجمعات الإرهابيين منعا من إشغال سوريا عما يجري في فلسطين ولبنان

شنت القاذفات الحربية التابعة لسلاح الجو السوري الروسي، سلسلة من الغارات العنيفة على مقار ومخازن لمسلحي “العصائب الحمراء” الذراع الضاربة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي شمال غربي سوريا، والتابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.

تحدث الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور محمود عبد السلام:

“توفر لدى الدولة السورية معلومات استخباراتية بأن هناك تحشيدات إرهابية على نقاط التماس الممتدة في الريف الشمالي والجنوبي الحلبي وصولا إلى الريف الشمالي في اللاذقية. بناء على هذه المعلومات وبالتنسيق مع الحليف الروسي قامت القوات الجوية السورية والروسية المشتركة بشن ضربات كبيرة على أماكن تجمع هذه القطعات الإرهابية، منعا من قيامها بأي أعمال إشغالية للجيش العربي السوري وإلهاء سوريا وقيادتها عما يجري في فلسطين ولبنان”.

ونقلت رويترز عن مصادر أمنية أن القوات الإسرائيلية تباشر أعمالا جديدة في الجولان السوري المحتل وفي المنطقة العازلة. وكشفت هذه المصادر عن طبيعة ردود الفعل الميدانية التي اتخذها جيش النظام السوري والقوات الروسية المتمركزة  في المنطقة.

وقال عسكريون من لبنان وسوريا إن قوات إسرائيلية تزيل ألغاما أرضية وتقيم حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان المحتلة وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا.

ووفق هؤلاء، فإن هذه التطورات تشير إلى أن إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد حزب الله.

وذكروا أن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله من مسافة أبعد من ناحية الشرق على الحدود اللبنانية، بينما تنشئ منطقة آمنة تمكنها من القيام بحرية بعمليات استطلاع ومراقبة.

وكشفت مصادر أخرى أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري، وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة

تدريبات عسكرية إسرائيلية داخل الجولان السوري المحتل

هجوم أوسع

وقد يؤدي عمل عسكري من الجولان المحتل أو المنطقة المنزوعة السلاح إلى توسيع الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق، تستطيع إسرائيل أن تشدد قبضتها على طرق إمداد حزب الله بالأسلحة والتي يمر بعضها عبر سوريا وإيران التي تدعمه.

وقال نوار شعبان، الباحث في مركز حرمون ومقره إسطنبول، إن العمليات في الجولان تبدو وكأنها محاولة للإعداد لهجوم أوسع في لبنان.

وقالت مصادر أمنية سورية ولبنانية إن إزالة الألغام وغيرها من الأعمال الهندسية التي تقوم بها إسرائيل تسارعت خلال الأسابيع الماضية.

خبير: كلما تحدث مفاوضات لإخراج القوات الأمريكية من العراق يتم تفعيل الخلايا الإرهابية

وفي العراق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن مفاجأة سارة للعراقيين، حيث كشفت تفاصيل مهمة بشأن القضاء على أخطر رجل يهدد أمن البلاد وهو المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر والي العراق وثمانية من قيادات “داعش” بضربة جوية.

بهذا الخصوص، قال الباحث الأكاديمي في الشأن السياسي الدكتور هيثم الخزعلي:

“تنظيم داعش انتهى على مستوى التشكيلات العسكرية ولكن توجد جيوب وخلايا نائمة في مناطق نائية عن المدن. هؤلاء الإرهابيون كلما تحدث مفاوضات لإخراج القوات الأمريكية من العراق يتم تفعيل مجموعات منهم تقوم بعمليات مشاغبة أو مهاجمة نقاط رخوة في هذه المنطقة أو تلك، ولكن القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي، الذي يمسك بمعظم مناطق العراق، يتصدون لهذه المجموعات الإرهابية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى