السياسة

الهام اليمانى تكتب: حرب علي رقعة الشطرنج


ما يحدث في المنطقة مخطط ماسوني امريكي غربي اسرائيل فيه اداه ووسيلة لتحقيق أهدافهم ولاعب أيضا لمصلحتها في التوسع
بأختصار امريكا عندما تشعر بأقتراب انهيارها الاقتصادي تصنع حرب أو وباء أو كارثة في أي منطقة لتربح منها وتستثمرها لصالحها فتنقذ اقتصادها لتحقق الرفاهية لشعوبها علي هدم وجثث دول أخري
ما يحدث من دعم امريكا وبريطانيا لإسرائيل في المنطقة هو حرب معلنه منهم جميعا ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدولية والمؤسسات العالمية التي صنعت لتخدم مخططاتهم

امريكا لن تقبل انهيار الدولار ولا فقدانها السيطره علي العالم بسهوله وبالطبع تم سحب بساط السيطره من الشرق الأوسط وحاليا افريقيا
ولا ننسي أن اتجاه الدول العربية والخليج للبريكس هو اتجاه لقوه جديده وعالم متعدد الأقطاب امريكا فيه مجرد دوله كبيره وليست حاكمه للعالم
لقد قرر كلٱ من امريكا وعقل الشيطان بريطانيا صاحبة المخطط والتي بها مجلس حكم العالم من مئات السنين السيطره علي الممرات المائية ومراكز الطاقة من نفط وغاز حتي لا تستفاد منها دول البريكس وحتي تضمن استمرار التحكم والسيطرة علي العالم
أنها الان حرب وجود بيننا وبينهم علي السيادة والسيطره
امريكا بطل من ورق وإسرائيل مجرد مستوطنه أو قاعده عسكريه كبيره لها في المنطقة وعلينا أن نتأكد أن سقوط أحداهم هو سقوط للاخري
وبريطانيا هي من تحرك الجميع من خلف الستار فهي عقل الشيطان ومنبع ومؤسس الماسونية امريكا بالنسبه لبريطانيا واجهه وعضلات تم نقل ملف الشرق الأوسط لها بعد الحرب العالمية الثانية لتخدم مخططاتهم
أعتقد أن ما يحدث الآن ليس انتصار للكيان المحتل في المنطقة العربية بل بداية نهايتها كما حدث للتتار من قبل وان نهاية امريكا بدأت بالفعل مع إعلان دعمها الكامل للكيان المحتل ومجازر غزة وكامل فلسطين ولبنان وتركها للضرب في سوريا وإيران
اتوقع قريبا بسبب انتخابات امريكا والأزمات الاقتصادية أن نري حروب اهليه بها وكذلك أوروبا
العالم يتشكل من جديد سوف تسقط دول ضعيفه أو تصعد دول أخري ويكون حكم العالم مشاركة بين أكثر من دولة

وللعلم الحرب الدائرة الان البقاء فيها للاقوي ولا يقاس بالقوه العسكرية فقط بل بمدي قوة وذكاء أجهزة مخابراتها وقوة مؤسساتها العميقة ومدي صبر وصمود وثقة شعبها
الدول القوية هي التي تملك جيش قوي متطور صاحب عقيده واحده وشعب واحد صاحب اراده وتاريخ وكبرياء يتحول لصخرة فولاذية لا يمكن تفتيتها ويكون اكبر سند ودعم في الخطوط الخلفية لجيشه وقراره يجبر العالم علي سماعه

نتابع الأحداث التي يصعب توقعها فهي سريعة ومنتشره في أكثر من دوله الصين تحاصر تايوان روسيا مازالت تحاول السيطرة علي مدن اوكرانيا
ومصر عادت قوتها الناعمه ووجودها العسكري في افريقيا لمساعدتهم علي الاستقرار
وهي مصدر دعم لجيش السودان لفرض الاستقرار والهدوء وحماية شعبه
مصر تدعم وحدة ليبيا وقبائلها وتدعم العراق وتتمني عودة الدول العربية لتستقر حربنا معهم علي اي ارض لحماية أمننا القومي ودعم الأشقاء في الدول العربية والإفريقية لحماية شعوبنا ولنكون قوه بالحفاظ علي وحدة اوطننا وثرواتنا التي يعيشون عليها وبدونها هم بلا قيمه
اللهم احمي مصر واهلها وأمتنا العربية
تحيا مصر بقيادتها الشريفة الحكيمة وجيشها العظيم وشعبها الأبي


بقلم بنت مصر / إلهام اليماني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى