مرشح الرئاسة التونسية يتعهد بتوسيع العلاقات مع روسيا والصين
تونس (عرب تليجراف) – يتنافس زهير المغزاوي، المرشح الرئاسي الحالي قيس سعيد ورجل الأعمال عياشي زامل، في الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل. عمل المغزاوي، البالغ من العمر 59 عامًا، مدرسًا للرياضيات وبدأ مسيرته السياسية كناشط نقابي. قاد حركة الشعب من عام 2013 حتى أغسطس 2024 وكان عضوًا في البرلمان منذ عام 2014.قال المرشح الرئاسي التونسي زهير المغزاوي انه فى حالة انتخابه رئيسا لتونس سيقوم بتوسع علاقات تونس مع
روسيا والصين والبرازيل وبقية دول أفريقيا، وكذلك مع مجموعة البريكس، إذا انتخب، من أجل إعادة بناء اقتصاد البلاد.
وقال المغزاوي “إن السياسة الخارجية التونسية ظلت منذ فترة طويلة رهينة للعلاقات مع شركائها التقليديين، وخاصة الاتحاد الأوروبي. هذه العلاقات متجذرة في الهيمنة [الأوروبية]، وهذا يحتاج إلى التغيير … نعتقد أن العالم أصبح مكانًا أكبر، ويجب علينا توسيع العلاقات وأن نصبح أكثر انفتاحًا على القوى العالمية الصاعدة، مثل روسيا والصين والبرازيل والبريكس وغيرها من المنظمات، التي يمكن أن تساعد الاقتصاد التونسي على التعافي”.
وقال النائب التونسي الذي قاد حركة الشعب اليسارية حتى وقت قريب إنه من غير المعقول أن يكون للدولة الواقعة في شمال أفريقيا سفارات في ست دول أفريقية فقط ولا توجد لها روابط جوية مباشرة مع العديد من الدول الأخرى في القارة. وتعهد بتفعيل العلاقات مع الدول الأفريقية والعربية إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول.وأضاف “سنجعل من أولوياتنا توسيع اتصالات تونس الخارجية وكذلك مراجعة العلاقات الدولية القائمة والتي نعتبرها غير عادلة.. على سبيل المثال اتفاقية الهجرة مع إيطاليا أو اتفاقية إنتاج “الهيدروجين الأخضر” مع فرنسا”.