بنت مصرية
عظيمة يا مصر
،،مصر ام الدنيا ،،عظيمة يا بلدي بناسك واهلك ،،عندما خرج الأطفال والشباب والنساء والعجائز يملاون كل ميادين التحرير ،،خرجوا يعلنوها للعالم لا للارهاب ،، خرج اكثر من ثلاثون مليون مصري ،،يحملون اطفالهم علي أكتافهم يرفعون علم مصر ،،منددين بالارهاب ،،والارهابيين ،،أعلنوا للعالم الدم المصري غالي ،،والوطن أغلي ،،وفي تلك اللحظات خرج العالم الغربي كله يعلن وقوفه في وجه مصر ،،مهددين بمقاطعات وعقوبات ومن لوح بتدخل في شئون البلاد ،،ونشطاء مأجورين نددوا باسم حقوق الانسان ،،وعندما طالهم الاٍرهاب في عاصمة النور ،،خرج رئيس دولتها فرنسوا هولاند يطلب تقليد المصريين والخروج في مظاهرة للتنديد بالارهاب ،،واستطاع حشد اكثر من خمسين ملك ورئيس جمهورية بالاضافة للشعب الفرنسي ليخرج في مظاهرة اتخذت صبغة الدولية للحشد الهائل من روؤساء وملوك الدول الأوربية والعربية معاً ،،وبعد المظاهرة ونجاحها في توحيد الدول الأوروبية لمكافحة الاٍرهاب ،،خرج علي حكومته يقول ،،اليوم باريس عاصمة العالم ،،برغم ان عددها لا يوازي عشرة في المائة من عدد المصريين الذين خرجوا معاً ينددون بالارهاب ،،الا انه وباقي دول الغرب ،،هللوا للمظاهرة ،،وقال باريس أصبحت عاصمة العالم وهنا أقول وبكل فخر نحن أبناء ام الدنيا ،،عظيمة يا مصر ،،العالم اتخذ من خروج ولادك التلقائي الذي تم بدون ترتيب ،،وبدون توجيه وبدون مسانده من اي دولة يصرخ لا للارهاب وتوحد علي قلب رجل واحد للقضاء علي الاٍرهاب ،،نموذج يحتذي ،،وقلده الغرب ،،فالمصري يومياً يعطي للعالم دروساً في كافة المجالات ،،تحيا مصر
،،مظاهرات مصر ضد الاٍرهاب ومظاهرات العالم ضد الاٍرهاب تستوجب تنفيذ احكام القضاء للقضاء علي الاٍرهاب فهناك العديد من الدول طبقت الأحكام العرفية والعسكرية علي متطرفين وارهابيون لحماية الشعب والمؤسسات ،،إذن لابد ان تنفذ مصر الأحكام الصادرة بإعدام العديد من هؤلاء المتطرفين الارهابيون ،،ولا داعي للالتفات ،،للمنظمات الحقوقية الغربية التي اصابها الخرس حيال مظاهرات فرنسا ،،وطال لسانها حيال مظاهرات مصر ،،ان الاوان لتنفيذ الأحكام وبلا تردد حتي يكون هناك جدوي من المحاكمات ،، فتنفيذ العقوبة عدالة مطلقة ،،خاصة اذا كانت الأدلة متوافرة والاحكام منتهية فبعضاً من هؤلاء صدر ضده اكثر من حكم بالإعدام في قضايا مختلفة ومازال رهن الحبس لا ينفذ عليه العقوبة ،،وهولاء دائماً من يصدرون تهديدات وتكليفات من داخل محبسهم لارتكاب اعمال عدائية وإرهابية جديدة وكلما اقترب موعد ذكري الثورة رددوا تهديدات قاسية بل يرتكبون اعمال عدائية بالفعل ،،فما يحدث من تفجيرات في العديد من المناطق يحتاج تنفيذ تلك الأحكام ،،حتي يرتدعوا لانهم يتحدون ان تنفذ احكام القضاء ،،وهذا في حد ذاته كارثة ،،لذا لابد من التنفيذ ،،ولمن يتشدقون بحقوق الانسان ،،ها هي دول حقوق الانسان أعلنت لا للارهاب وقامت بتصفية من ارتكبوا حادث ارهابي واحد في بلادها ،،لم تنتظر القبض عليهم ولم تنتظر إجراءات محاكمة ،،بل كانت قرارتها السريعة والحاسمة التصفية الجسدية،، دون محاكمة ،،لكن لان الشعب المصري بقياداته ومسئوليه واجهزته يتبع القانون ،،فلم يتخذ للتصفية طريقاً بل اتخذ القانون والقانون قال كلمته وقال الإعدام إذن التنفيذ ضروري
،،،كلما التقيت أحداً يسألني هل اتخذ الأمن إجراءات لحماية مصر في الخامس والعشرين من يناير الحالي بمناسبة ذكري الثورة ،،خاصة في ظل العديد من التهديدات الإرهابية ،،وهنا أقول الأمن المصري بجيشه وشرطته اتخذ من الإجراءات ماهو لا مثيل له لحماية شعبه
تحيا مصر
