السياسة

مكتب نتنياهو بعد ختام محادثات الدوحة: لا تغيير في المبادئ الأساسية التي قدمتها إسرائيل

علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ختام المحادثات التي دارت في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين لدى حركة “حماس” الفلسطينية.

وجاء في البيان: “تقدر إسرائيل الجهود التي تبذلها أمريكا والوسطاء لثني “حماس” عن رفضها لصفقة إطلاق سراح المحتجزين”.

وتابع أن “المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة جيدا لدى الوسطاء وأمريكا، وتأمل إسرائيل أن تؤدي ضغوطهم إلى دفع “حماس” إلى قبول مبادئ 27 مايو/ أيار الماضي، حتى يتسنى تنفيذ تفاصيل الاتفاق.

وقال مصدر قيادي في حركة “حماس” الفلسطينية، إن نتائج اجتماعات الدوحة التي أبلغت بها الحركة، لم تتضمن الالتزامات المتفق عليها في 2 يوليو/ تموز الماضي.

وأضاف المصدر في تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية: “ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز”.

وأصدرت قطر ومصر وأمريكا بيانا مشتركا، في ختام المحادثات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكر البيان، أنه “على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وجرت في أجواء إيجابية”.ولفت البيان إلى أن “أمريكا وبدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية قدمت في وقت سابق اليوم في الدوحة، لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن، في 31 أيار/مايو 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق”.

وبحسب البيان، فإن “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين”.

وتابع البيان: “سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة”.

وبدأت أمس الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى