المنوعات

فشل تطبيق إنستغرام التابع لميتا في الحد من خطاب الكراهية ضد السياسيات، وفقًا لتقرير

فشل تطبيق إنستغرام التابع لشركة Meta Platforms في إزالة التعليقات المسيئة التي تستهدف السياسيات المرشحات المحتملات لانتخابات الولايات المتحدة عام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) غير الربحي في 14 أغسطس.

قام التقرير بتحليل أكثر من نصف مليون تعليق على منشورات إنستغرام التي نشرتها خمس سياسيات ديمقراطيات وخمس سياسيات جمهوريات، بما في ذلك السناتور إليزابيث وارن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ونائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس، والسناتور مارشا بلاكبيرن، والممثلة مارغوري تايلور جرين.

وصنفت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان أكثر من 20 ألف تعليق على أنها “سامة”، حيث احتوى ألف من هذه التعليقات على إساءات جنسية وعنصرية، فضلاً عن تهديدات بالقتل والاغتصاب. وتركت إنستغرام 93% من التعليقات الضارة حتى بعد انتهاك معايير المنصة.

وردًا على التقرير، قالت شركة Meta إنها وضعت أدوات لتمكين المستخدمين من التحكم في التعليقات على منشوراتهم، بما في ذلك تصفية التعليقات أو العبارات أو الرموز التعبيرية المسيئة.

وقالت سيندي ساوثوورث، رئيسة قسم سلامة المرأة في ميتا: “سنقوم بمراجعة تقرير CCDH واتخاذ إجراءات بشأن أي محتوى ينتهك سياساتنا”.

وفي تحليله للانتخابات الأمريكية لعام 2020، وجد تقرير المركز الاستشاري لحقوق الإنسان أن النساء ذوات البشرة الملونة أكثر عرضة للاستهداف بالإساءة الجنسية والعنصرية.

وأثار ارتفاع معدلات الاعتداءات على السياسيات عبر الإنترنت انتقادات من جماعات المناصرة.

كما سلطت الضوء على كيفية قيام خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للمحتوى العاطفي والمشاركة بتضخيم هذه الانتهاكات عن غير قصد، وهي الميزة التي يستغلها الساسة في كثير من الأحيان لتعزيز معدلات مشاركتهم.

ويسلط هذا الضوء على الدور الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي وخوارزمياتها في نشر الإساءة عبر الإنترنت، وهي مشكلة تتجاوز المجال السياسي وتؤثر على ملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وحث التقرير منصات التواصل الاجتماعي على تطبيق إرشادات السلامة الخاصة بها بشكل أكثر فعالية واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الانتهاكات المستهدفة عبر الإنترنت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى