المجلس الوطني للإعلام في لبنان: نظام كييف وإسرائيل وجهان لعملة إجرامية واحدة
أدان المجلس الوطني للإعلام في لبنان استهداف نظام كييف للصحفي الروسي، يفغيني بودوبني، أثناء قيامه بتغطية هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك الروسية الحدودية.
وفي حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أكد رئيس المجلس، إبراهيم عوض، أن “المسؤولين في كييف والدول الغربية، يريدون تحريف وطمس الحقائق لتعويم سرديتهم المزيفة”.
وأشار إلى أن “هدف الغرب من استهداف الصحافيين هو طمس الحقيقة وإبلاغ الجمهور بوجهة نظر واحدة، لتغطية جرائمه المرتكبة في مناطق النزاعات”.
وذكّر عوض بـ”عشرات الجرائم المماثلة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وقطاع غزة، وراح ضحيتها عشرات الصحافيين اللبنانيين والفلسطينيين”. وأكد عوض أن “أوكرانيا وإسرائيل، وجهان لعملة واحدة، وهدفهما قتل واستهداف الصحافيين ونشر التطرف الأرعن والإجرامي والتوحشي، بغية إخفاء الحقيقة”.
وشدد عوض على أن “لا مصداقية للمنظمات الدولية”، مشيرًا إلى أنها “تتحرك تلبية للسياسات الأمريكية، وتدافع عن جهة ضد الأخرى ولا تهتم لسلامة الصحافيين العرب أو الروس”.
وأضاف رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان: “إسرائيل وأوكرانيا، لن تعطيا أهمية للمنظمات الدولية ولو تحركت ضدهما، إذ إن الدولتين تحصلان على دعم كلي من الولايات المتحدة الأمريكية”.
من جهتها، أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، أن موسكو تطالب الأمم المتحدة بإدانة فورية وحاسمة للهجوم، الذي شنه الجيش الأوكراني على الصحفي العسكري الروسي، يفغيني بودوبني.
وفي وقت سابق، أشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تعليقه على إصابة بودوبني، لوكالة “سبوتنيك”، إلى أن “الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء الهجوم الذي تعرض له المراسل”، وأعرب عن أمله في الشفاء العاجل للمراسل العسكري.