السياسة

الجيش الإسرائيلي: تغير مسمى “السنوار” لا يمنعنا من الاستمرار في البحث عنه وقتله

صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي بأن تغيير مسمى يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لا يمنع بلاده من استهدافه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن الجنرال هاليفي، أن تغير مسمى “السنوار” من رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة ككل، لا يمنع الجيش الإسرائيلي من الاستمرار في البحث عنه وقتله.

وأوضح الجنرال هاليفي أن “الجيش الإسرائيلي في أقصى درجات الجاهزية وسيعرف كيف ينفذ هجوما سريعا في أي مكان”، مضيفا بإننا “قادرون على شن هجمة سريعة بكل مكان بالشرق الأوسط فوق الأرض وتحتها”.
وفي سياق متصل، كشف عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” في لبنان، بسام خلف، عن أهداف انتخاب يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، مشيراً إلى أنّ الهدف الأول من هذا الإجراء هو إفشال كل محاولات إسرائيل لخلق حالة من الفوضى داخل الحركة.

وشدّد خلف أنّ “كل أعضاء الحركة يقفون خلف معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدا أنّ “الحركة أرادت من هذا التعيين إحداث صدمة في الداخل الإسرائيلي الذي احتفل بإغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية”.

ولفت القيادي في “حماس” إلى أنّ “القرارات في الحركة تتخذ عبر لجنة تنفيذية وبالإجماع ولا ينفرد شخص واحد بالقرار، ولكن صوت الرئيس يكون مرجّحا لأيّ قرار”، موضحًا أنّ “السنوار اليوم هو الأكثر دراية بواقع قطاع غزة وقادر على اتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة القطاع”.

وشدّد خلف أنّه “لن يكون هناك أيّ تغيير في ملف المفاوضات، على اعتبار أنّ مطالب الفصائل الفلسطينية واضحة وأيّ اتفاق يلبّي هذه المطالب سيتم الموافقة عليه بغض النظر عن هوية رئيس الحركة”.

وأوضح خلف أنّ “السنوار معروف بعلاقاته الطيبة مع إيران ومحور “المقاومة”، ونفى كل المعلومات التي تتحدث عن أنّ السنوار سيكون أكثر تشدّدًا في علاقاته مع الخارج، معلنًا أنّ “السنوار سيبقى داخل غزة لطالما كانت المعركة مستمرة ومن المبكر الحديث عن خروجه من القطاع، والتواصل موجود وقائم بشكل دائم مع “أبو إبراهيم” وهناك آليات آمنة للتواصل معه تعتمدها الحركة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى