مايسة … من السياسة إلى الموضة وعرض الأزياء ، قصة تحولات كبرى في حياتها
تعرف المغاربة على الناشطة والصحافية مايسة سلامة الناجي عبر منبر هسبريس الذي كان سببا في شهرتها من خلال مقالاتها النارية المثيرة للجدل والتي نقلتها فيما بعد لموقعها الإلكتروني الجديد “إفريقيا” وصفحتها على الفايسبوك
كان لها الملايين من المتابعين من مختلف ربوع العالم فضلا عن المغاربة أبناء وطنها نظرا لجدية مواضيعها وتميزها بالتحليل الرصين والجرأة في مناقشة الأحداث المغربية من جهة والعالمية من جهة أخرى .
تأثرت بالفكر الاسلامي وارتدت الحجاب لاقتناعها ببنكيران كما سبق ان ذكرت وطبلت للبيجيدي في الكثير من المناسبات وفجاة انقلبت عليه ونزعت حجابها ضدا في اطره وتحولت للبرالية وطبلت من جديد لحزب متحرر ثم انقلبت عليه مرة أخرى .
حاولت تأسيس حزب جديد خاص بها لكنها ظلت في كل خرجاتها تظهر وحيدة مع الهوية البصرية لحزبها ، لا مكتب سياسي يساندها ولا قاعدة جماهيرية تسندها وتقوي ظهرها .
لكن الغريب في الأمر انه بعد ذلك تحولت من نشر المقالات الجريئة لنشر صورها الجريئة الخاصة بعارضات الأزياء وهو ما اثار سخط كل متابعيها ووجهت بموجة سخرية عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي .
مايسة إنسانة موهوبة ومتخصصة في تحليل الأحداث وذات ثقافة موسوعية ، لكن تحولها المريب هذا جعلها موضع شك واحتار متابعوها بخصوص هذا التحول السلبي المفاجئ الذي ضرب مسيرتها النضالية في الصفر ، فحبذا لو عادت لمقالاتها وفيديوهاتها النارية التي كان يحسب لها ألف حساب واستغلت موهبتها وقدراتها واستغنت عن استغلال جسدها