السياسة

نتنياهو يصر على بقاء قواته في محور فيلادلفيا…وموافقة على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين الأسد وأردوغان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يُصر على بقاء بلاده في محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو، نفيه ما تردد عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، مشددا على بقاء قواته في المحور ذاته.

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن نتنياهو “أضاف بنودا قد تعطل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس”.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع، أن من “أبرز تلك البنود عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني وضع عراقيل في طريق إتمام الصفقة مع حماس، التي ترغب في عودة الأهالي الفلسطينيين إلى شمال القطاع“.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، أمير مخول، إن نتنياهو يعترض على الخطة التي قدمها للولايات المتحدة ووضع شروط جديدة لها.

وذكر أن نتنياهو لن يكون قادرا على لعبة “خلط الأوراق” التي يقوم بها وسوف ترتد على عليه، خاصة وأن الشارع الإسرائيلي معني بالصفقة بالإضافة إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية وترى فيها ضمانات لكل التخوفات الإسرائيلية.

وأوضح أن إسرائيل تتلاعب بنقطة الانسحاب من محور فلادلفيا، مشيرًا أن ذلك سوف يورطها في جوانب مختلفة.

بغداد تعلن موافقة مبدئية على المبادرة العراقية لعقد لقاء بين الرئيسين السوري والتركي

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الجمعة، عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا وتركيا، مشيرا إلى أنه لم يحدد موعد اللقاء بعد.

وكشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في لقاء تلفزيوني، عن قرب عقد اجتماع في بغداد، يضم مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية.

وقال حسين إن “هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال”، موضحاً أنه التقى الأربعاء الفائت بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.

وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، على أن يُحدد لاحقاً موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد.

في هذا الصدد، اعتبر الكاتب والباحث السياسي، أحمد الدرزي، أن المبادرة العراقية تأتي ضمن سياقات تحولات إقليمية ودولية في منطقة غرب آسيا، وجاءت نتيجة الوصول إلى تأكيد بضرورة الاستقرار، مما يستدعي إخراج سوريا من الاضطرابات التي تنسحب على دول الجوار.

وأشار إلى أن اللقاء بين الرئيسين السوري والتركي مرتبط ببعض النقاط، ومن خلال التحرك الميداني يبدو أن هناك خطة متوافق عليها من الجميع لكن كانت بحاجة إلى خطوة من تركيا تؤكد على رغبتها في تحقيق الأمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى