اعلنت القيادة الوسطى الأمريكية عن إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على مدمرة أمريكية في خليج عدن.
وأضافت القيادة في بيان صادر عنها نشرته على منصة “إكس”: “الصاروخان الباليستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية من المدمرة الأمريكية دون أن يحدثا أضرارا أو إصابات بالمدمرة”.
وأوضحت القيادة الامريكية أن ” المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية استجابت يوم 26 نوفمبر مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة”.
وأشارت إلى أنه “عند وصول المدمرة ماسون الى مكان الناقلة المختطفة طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم مما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف”.
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردت واشنطن.
ومساء الأحد تعرضت سفينة “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وحسب ما ذكرت صحف عبرية يوم امس الأحد، فإن السفينة أبحرت “تحت العلم الليبيري وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة.
واحتجز مسلحون في وقت سابق الأحد ناقلة محملة بحمض الفوسفور في خليج عدن وفق ما أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري.
وقالت الشركة في بيان إن “الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة”.
وأضافت: “هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفيلبين على متن الناقلة”.
ويوم 19 نوفمبر أعلنت جماعة الحوثي اليمنية “خطف” سفينة إسرائيلية وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.
وسبق أن توعدت جماعة الحوثي باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
ومع تصاعد الأحداث في المنطقة أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مساء الأحد عن عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.
