تراجع أسواق الأسهم الخليجية مع هبوط أسعار النفط
ورغم أن أسواق الخليج أصبحت أقل عرضة لموجات البيع بفعل الذعر منذ أعلنت السعودية الشهر الماضي ميزانية 2015 والتي أبقت الإنفاق عند مستوى مرتفع إلا أن كثيرا من المشترين ربما يفضلون الإحجام عن المشاركة في السوق حتى يتوقف هبوط أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة مع انخفاض معظم القطاعات. وتتسم سوق المملكة بثقل وزن أسهم شركات البتروكيماويات التي ربما تتضرر أرباحها إذا استمر ضعف أسعار النفط لفترة طويلة.
ورغم ذلك خالف سهم الشركة المتقدمة للبتروكيماويات الاتجاه النزولي ليصعد 1.2 بالمئة بعدما قالت الشركة إن صافي ربح 2014 زاد 34.9 بالمئة مع ارتفاع أحجام المبيعات والأسعار إضافة إلى انخفاض تكلفة اللقيم.
والمتقدمة للبتروكيماويات أول شركة سعودية تعلن نتائج أعمالها للعام بأكمله. ومن شأن مزيد من النتائج الإيجابية أن يدعم أسواق المنطقة في الأسابيع القادمة.
وقال البنك الأهلي التجاري في مذكرة يوم الجمعة “رغم هبوط أسعار النفط فإن توقعات البورصة السعودية مازالت إيجابية مع استمرار الأرباح القوية للشركات” مضيفا أن موجات البيع لشهر ديسمبر كانون الأول جعلت الأسعار جذابة