سفراء الحضارة النابضة
كتب- احمد الشيخ
لا زالت الرياضة صاحبة الرسالة الأقوى واللقطة الأشد اهتماما على مستوى العالم، فها هي تفعل بشأن التواصل مع الشعوب ما لم تصل إليه السياسة بأبجدياتها، فقد وحدت وأبرقت وتعاظم دورها إلى أقصى حد، فمجرد نظرة عابرة على معدل القراءات المسجلة لمقاطع الفيديو والمباريات الرياضية، توثق دليلا جديدا على خطوات متسارعة تحققها الرياضة العالمية..
إنها الإبداع في أرقى صوره، فمن أقصى الأرض إلى مغاربها يتبادل الجمهور إعجابهم بنجوم اللاعبين من أبطال المباريات الدولية والمحلية، بغض النظر عن انتماء هؤلاء اللاعبين أو دولهم أو دينهم أو لونهم.. نحن أمام رقي إنساني حقيقي بأرقى صوره وفي هذا الإطار لا ينبغي أن نتغافل قدراتنا الذاتية في هذا الصدد..
لدينا على أراضي الملاعب المصرية نجوم كبار في عالم الساحرة المستديرة، من محمد صلاح، وميدو، والخطيب وغيرهم من نجوم كرة القدم وسط قائمة تشمل الكثيرين من الرياضيين الذين قدموا نموذجا فريدا على مستوى الأداء والتواجد الإعلامي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
هؤلاء النجوم الذين من حقنا الفخر بهم ، علينا أن نترجم ذلك الفخر في سياق عملي يضمن لمصر تواجدا دوليا من خلالهم باعتبارهم «سفراء الحضارة النابضة» – إن صح الاصطلاح – ولن يتحقق ذلك سوى بتحرك وتنسيق شامل بين الجهات ذات الصلة والوزارات كافة. ولا زالنا على يقين بأن تلك الأرض دفاقة بأبنائها المخلصين.. وإن كنا قد اعتدنا على مدار قرابة عشر سنوات من الإنجازات التي تحققت في مصر بالمجالات كافة منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية .. اعتدنا دعم نجاح أي مبادرة بتدخل قيادات الدولية وتنبيهم لها على أعلى مستوى.. ولعل ذلك الصوت يصل إلى المخلصين