د.محمد الشوربجي خبير اقتصادي ومصرفى : مصر تحنوعلى أولادها
بين الحين والحين تؤكد الاحداث فى بلادنا أن الدولة والمواطن في بوتقة واحدة منصهرين مكونين سويا الدولة المصرية وكان أخر مظاهر تلك الظاهرة هذه القرارات الاخيرة التى قام بأصدارها السيد رئيس الجمهورية والتى تظهر مدى شعور الدولة بالمواطن والتعاطف معه والعمل على تخفيف المعاناه عن كاهله فى ظل الازمات المتتالية واخرها الازمة الروسية الأوكرانية والتى نعانى من اثارها حتى الان.
وقد جاءت هذه القرارات فى توقيت مناسب ، وتميزت بالتنوع لخدمة فئات عديدة منها أصحاب المعاشات و المزارعين والعاملين بالجهاز الإداري للدولة وهم فئة ليست قليلة وحينما نستعرض تلك القرارات التالية :-
- زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح 600جنيه، بدلا من300 جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .
- زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح 4آلاف جنيه، بدلا من 3500جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.
- رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة 25% ، من 36 ألف جنيه، إلى 45 ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .
- زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات، وبإجمالى 5 ملايين أسرة .
- مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح 600جنيه، بدلا من 300 جنيه، بإجمالى 11مليون مواطن .
- سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة .
- إطلاق البنك الزراعى المصرى، مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 .
- إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
نجد أن قيادتنا تسعى جاهدة لتحسين الوضع الحالى بأسلوب ممنهج وفقا والامكانيات المتاحة لتخفيف تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية
وأننا على يقين أن المواطن المصري، لديه الإرادة والمقدرة على التحمل والعبور من الأزمة الحالية مثلما ماحدث فى عبور أكتوبر العظيم وسوف تقوم الحكومة بتفعيل دور الاجهزة الرقابية للتصدى لجشع التجار والعمل على ضبط الاسواق حتى نعبر من هذه الازمة ولتصبح ماضيا ووساما على صدورنا جميعا نفتخر به دليلا على تضامنا جميعاً حكومة وشعبا لعبور الازمات .