مذبحة الإسكندرية.. فجأة أخرج مسدسه وقتل زوجته وأولاده وأهلها وجميع من كان بالجلسة
فجأة ودون سابق إنذار .. أخرج مسدسه من جيبه وأفرغ طلقاته في جميع الموجودين في الجلسة حتى أبنائه لم يسلموا من رصاصه .. بهذه الكلمات روى طفل بقي على قيد الحياة من مذبحة ارتكبها زوج في مدينة الإسكندرية (شمال غربي القاهرة) خلال جلسه صلح لإعادة زوجته يوم الثلاثاء .
الزوج فتح نيران مسدسه على زوجته وأبنائه وأهلها في جلسه صلح ما أسسفر عن مصرع 7 أشخاص، وتقول التحريات إن المتهم توجه إلى منزل أسرة زوجته، للاتفاق على تفاصيل الطلاق بينهما، أو محاولة إقناعها بالعودة إلى منزل الزوحية حيث كانت تقيم لدى والدتها.
وأضافت التحريات أنه على إثر استمرار الخلاف بين الطرفين، خلال جلسة الصلح، أخرج المتهم سلاحا ناريا كان بحوزته، وأطلق النيران على الجميع، مما أسفر عن مقتل زوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها وثلاثة من أبنائه وإصابة رابع، ثم أغلق باب الشقة وغادر مسرح الجريمة.
و شقيقة الزوجة اكتشفت الجريمة عند ذهابها إلى منزل أهلها، حيث فوجئت بمشهد الضحايا وهم غارقين في دمائهم، بينما كان نجل شقيقتها الأكبر ويبلغ ست سنوات على قيد الحياة مصابا بعدة طلقات في كتفه وساقيه، “وهو الذي أخبرهم بأن والده فتح النار على الأسرة كلها”.
ونقل الطفل إلى المستشفى، في حين انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث للمعاينة.
وذكر أن الضحايا طفل يبلغ من العمر عامين وطفلتان بعمر ثلاثة وأربعة أعوام، في حين قتل المتهم زوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثث المجنى عليهم، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث.
وتمكنت السلطات من القبض على الزوج، فيما قررت نيابة ثان الرمل في الإسكندرية، الأربعاء، حبس المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.