الحكومة الفلسطينية تؤكد أن انتخابات الكنيست الإسرائيلي لن تأتي بشريك للسلام
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن “انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة غدا الثلاثاء، لن تأتي بشريك للسلام”. وأوضح اشتية، خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن “إسرائيل، التي تدعي الديمقراطية، تحرم الفلسطينيين من حقهم بالانتخاب، وتمنع الانتخابات في القدس في مخالفة لما نصت عليه الاتفاقيات”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وطالب “العالم بإجبار إسرائيل على السماح للشعب الفلسطيني بأن يمارس حقه في الانتخابات، بما في ذلك عقدها في مدينة القدس المحتلة”، داعيا إلى “إلزام رئيس وزراء إسرائيل المقبل بالعمل على الالتزام بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية”.وشدد اشتية “على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه شعبنا الرازح تحت الاحتلال”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين يواجهون حملة شرسة من تقتيل واعتقال وحصار على نابلس والقدس والخليل وجنين وغيرها، تحت أعين المجتمع الدولي الذي يقف صامتا، إزاء ذلك”.ويخرج مئات الآلاف من الإسرائيليين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية هي الخامسة خلال 3 سنوات ونصف، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي.ودخلت إسرائيل في مرحلة الصمت الانتخابي، بينما يواصل المتنافسون حملاتهم، ولم تتغير توقعات استطلاعات الرأي التي ترجح توازن القوى بين المعسكرين اليميني بقيادة، بنيامين نتنياهو، ويمين الوسط والوسط واليسار بقيادة الثنائي، بيني غانتس، ويائير لابيد.