مصر تعلن تدشين كابل بحري لنقل البيانات بين أفريقيا وآسيا وأوروبا
أعلنت وزارة الاتصالات المصرية، تدشين الكابل البحري الجديد “ريد 2 ميد” لنقل البيانات بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.القاهرة . جاء هذا في بيان صادر عن وزارة الاتصالات المصرية.
وقال البيان إن الكابل البحري الجديد المملوك للشركة المصرية للاتصالات، والذي يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بالبحر الأحمر إلى محطة الإنزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين.وبحسب البيان يعد الكابل “أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا، كما أنه يعد نقلة نوعية في مسارات العبور للكابلات البحرية بين الشرق والغرب والربط بين قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا. الأمر الذي يعزز من مكانة مصر كمركز عالمي لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية في مصر”.وقال وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت، في كلمة له إن الكابل الجديد “يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققها مصر في مجال الكابلات البحرية الدولية في ضوء حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاستثمار الأمثل للموقع الجغرافي المتفرد لمصر والذي يمنحها ميزة استراتيجية كبرى حيث تمرر عبر أراضيها أكثر من 90 بالمئة من البيانات بين الشرق والغرب”.
وأوضح طلعت أن “الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية المعلوماتية أدت إلى تضاعف متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر لتصبح الأولى على مستوى قارة أفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت.والكابل البحري الجديد رقم 15 للشركة المصرية للاتصالات، ويتكون من ثلاثة قطاعات تتميز ببعدها عن المسارات العامة المعتادة، حيث يبدأ جنوبًا من وصلة الفيسطون البحرية للبحر الأحمر التي تربط محطات الإنزال في البحر الأحمر، رأس غارب والزعفرانة والسويس، ثم يمتد شمالا إلى المسار الذهبي في طريق المرشدين على طول الضفة الغربية لقناة السويس بطول 200 كيلومتر ليربط بين محطة إنزال السويس 2 ومحطة إنزال بورسعيد 2، ليتصل أخيرا بوصلة الفيسطون البحرية للبحر الأبيض المتوسط التي من المقرر أن تربط بين محطات الإنزال في البحر المتوسط، ليدعم بذلك اتصالاً دوليًا أفضل بين الشرق والغرب، ويصبح أقصر وأسرع المسارات التي تربط بين القارات الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا.