زعماء العالم في لندن.. هل تستغل تراس جنازة الملكة؟
وصل العديد من زعماء ورؤساء وملوك من حول العالم إلى لندن في الساعات الماضية من أجل المشاركة في مراسم جنازة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية. وفيما أعين العالم شاخصة إلى تلك المراسم بعينها، ينظر البعض إلى إمكانية أن تستغل رئيس الوزراء الجديدة ليز تراس هذه الفرصة لفتح نوافذ الفرص تحسين قوة حكومتها.
ولعل اللقاء الأبرز الذي كان منتظراً، اجتماع تراس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث كان سيتم مناقشة العديد من الملفات التي تهم البلدين بالإضافة إلى مشاريع بريطانيا المستقبلية، بما يخص دور إيرلندا الشمالية والاتحاد الأوروبي وغيرها من الملفات الشائكة التي
ولكن بدلاً من حدوث الاجتماع يوم أمس في لندن، أعلنت الحكومة البريطانية عدم حصول اللقاء مع بايدن على هامش الجنازة، دون تقديم أي من الطرفين تفاصيل حول سبب الإلغاء، وبدلاً من ذلك سيكون هناك اجتماع ثنائي يوم الأربعاء خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت تراس استلمت وظيفتها بعد زيارة قامت بها إلى الملكة قبل يومين من وفاتها.
وفي حين كان من المنتظر أن تعقد تراس عدد من الاجتماعات مع الزعماء الأجانب بعد تسلمها وظيفتها خلفاً لبوريس جونسون، إلا أن الملكة إليزابيث توفيت بعد يومين فقط من بدء مهامها رسمياً.
وبحسب التقارير البريطانية، من المتوقع أن تبادر تراس إلى اتخاذ قرارات من شأنها إعادة عقارب الساعات بالعلاقات الدولية إلى المرحلة أفضل من الحالية، بداية مع ترميم الملفات الحساسة وأولها ما يتعلق بإيرلندا الشمالية.
يشار إلى أن الخارجية البريطانية أوضحت أن أفغانستان وسوريا وفنزويلا بالإضافة إلى روسيا وميانمار وبيلاروسيا هي الدول التي ترسل إليهن دعوة لحضور مراسم دفن الملكة، فيما تم إرسال دعوة على مستوى السفراء فقط إلى كل من كوريا الشمالية ونيكاراغوا وإيران.