ستبدأ الملكة إليزابيث الثانية رحلتها الأخيرة، عندما يخرج نعشها عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، من قلعة بالمورال على أكتاف ستة من حراس منزلها الاسكتلندي.
فقد أعلن قصر باكينغهام أمس السبت أن مراسم جنازة الملكة ستقام في 19 سبتمبر (أيلول) في كنيسة ويستمنستر في لندن عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ)، ولكن بحسب صحيفة “تيليغراف”، سيكون هناك العديد من المحطات على طول الطريق، حيث يتم إعطاء الفرصة للجمهور لنظرة الوداع.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية كشفت بالساعات الاولى من وفاة الملكة عن خطة الأيام المقبلة من الجنازة الطويلة والتكريم الذي ستلقاه الملكة في رحلتها الأخيرة وتكريم الملك الجديد تشارلز الثالث بعد تنصيبه.
وأكد القصر أن جثمان الملكة التي توفيت الخميس عن 96 عاماً سيُنقل بعد ذلك إلى كنيسة القديس جورج في قلعة ويندسور غرب لندن.
ويرقد الجثمان حالياً في تابوت مغطى بالراية الملكية لاسكتلندا التي وضع عليها إكليل من الزهور في قاعة في قصر بالمورال في شمال شرق اسكتلندا.
وسينقل نعش الملكة براً لمسافة 290 كلم من المقر النائي إلى قصر هوليرود هاوس في ادنبره الأحد.
وفي عاصمة اسكتلندا، سينقل النعش من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جيلز حيث يبقى حتى الثلاثاء.
وسينقل جواً لاحقاً إلى قصر باكينغهام في لندن قبل أن تسجى الملكة في قاعة ويستمنستر اعتباراً من الأربعاء.
وستشيع إليزابيث إلى مثواها الأخير في كنيسة سان جورج في قلعة وندسور، حيث دُفِن زوجها الأمير فيليب الذي توفي في التاسع من أبريل (نيسان) 2021.
ودُفِن هناك أيضاً أقرب أقرباء الملكة، والدها الملك جورج السادس ووالدتها التي كانت تلقب بـ “الملكة الأم” وشقيقتها الأميرة مارغريت.
ومن المنتظر أن يحضر الجنازة الرسمية العديد من زعماء الدول في كافة أنحاء العالم بينهم ملوك وملكات دول أوروبية.
وكانت اليزابيث الثانية توفيت في مقرها الريفي في قصر بالمورال في اسكتلندا يوم الخميس، وعلى إثر ذلك أصبح ابنها تشارلز هو الملك الجديد للمملكة المتحدة بشكل تلقائي.
