جدل واسع بعد تشبيه الفنان احمد ماهر لأشهر مسرحيتين مصريتين بـ«المخدرات»
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجماعي مع الهجوم الذي شنه الفنان المصري أحمد ماهر على مسرحيتي «العيال كبرت» و«مدرسة المشاغبين»، وانقسم المتابعون بين مؤيد ومعارض لوصف المسرحيتين بـ«الكارثة» وتشبيهه لهما بتناول المخدرات، فضلاً عن تناوله لظاهرة «مسرح مصر» بشكل سلبي.
واعتبر مؤيدون لما قاله الفنان أحمد ماهر أنه تكلم بطريقة علمية صحيحة.
وقال أحدهم: «وجهة نظر الفنان أحمد ماهر تحترم هو رأيه أولاً وأخيراً.. هناك من شجع فكرة مسرح مصر وهناك من رفضها».
وأضاف آخر: «مسرحية مدرسة المشاغبين قللت من احترام الأبناء لذويهم وأسرهم مثلما فعلت مدرسة المشاغبين عندما ساهمت في تقليل احترام الطلبة لأساتذتهم والقضاء على التعليم».
فيما عارض البعض الآخر تصريحات الفنان أحمد ماهر، وقال أحدهم معاتباً: «هذه المبادئ والنظرة الأدبية للمسرحيتين الآن توصلت إليها!!».
الهدف مفقود
وقال الفنان المصري خلال حديث تلفزيوني له إن العمل المسرحي لا بد أن يكون له هدف، حتى وإن كان الهدف هو إضحاك الجمهور.
وأضاف: «مسرحية مدرسة المشاغبين كارثة والعيال كبرت كارثة بمعنى الكلمة لأن الأولاد يستخفون ويستهينون بالأب والأم».
وحول استمرار نجاح المسرحيتين حتى الآن، قال: «قد أسمع موسيقى لأشعر بالاسترخاء وقد أشرب مخدرات حتى أصل لنفس الشعور، فالمسرحية الجيدة مثل الموسيقى والمسرحية السيئة مثل المخدرات».