المنوعات

الفضالى:نطالب بعدم وجود محبوسين على ذمة قضايا الرأى عقب الحوار الوطنى وعودة التسعيرة الجبرية وزيادة المرتبات والمعاشات

قال المستشار أحمد الفضالى ، رئيس حزب السلام ورئيس تيار الإستقلال أن القواعد التى تنظم عمل الحوار الوطنى يجب ألا تكون مقيدة بالاجراءات الطبيعية والقوانين العادية التى يتم اللجوء اليها فى الظروف الطبيعية لأننا فى ظروف استثنائية ، فعلى سبيل المثال الإفراج عن المحبوسين لا يحتاج إلى قرار جماعى من النيابة ، ولكن يحتاج إلى قرار جماعى من العفو الرئاسى.

وأشار الفضالى فى بيان صحفى إلى أنه يطالب بألا يكون هناك محبوسين على ذمة قضايا الرأى بعد الإنتهاء من أعمال الحوار الوطنى ، مطالبا بضرورة توفير بدائل لزيادة أسعار الكهرباء والمياه والغاز والبنزين من مصادر بديلة لجيوب المواطنين ، وزيادة المرتبات والمعاشات ، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بدعم الطبقة الكادحة لكل من يقل دخله عن 3 الاف جنيه لأنه يستحق الدعم الكامل فى كل الشرائح المعيشية.

وأكد رئيس حزب السلام ورئيس تيار الإستقلال أن دعوة الرئيس السيسى تقتضى أن نعمل خارج الصندوق ، مشيدا بمحاولات ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى للتوفيق بين الاراء المتعارضة والمختلفة للأطياف الحزبية والقوى السياسية ، مشيرا إلى أننا نأمل فى النهاية أن يكون لدينا الحوار الذى ينتظره المواطن المصرى فى الشارع من خلال حل مشكلات المواطنين من غلاء الأسعار وتطبيق نظام التسعيرة الجبرية ومكافحة جشع التجار وأصحاب رؤوس الأموال.

وعلق الفضالى على حديث ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى خلال المؤتمر الصحفى لمجلس أمناء الحوار الوطنى بشأن أن سحب الثقة من الحكومة أو إقالتها أو حل البرلمان يجب أن يكون من سلطة أعلى ، قائلا: “من الممكن سحب الثقة من الحكومة أو إقالتها أو حل البرلمان من خلال توصيات تصدر من المشاركين فى الحوار الوطنى ، وخاصه أنها مطلبا جماهيريا “.

واختتم رئيس حزب السلام ورئيس تيار الإستقلال بيانه ، قائلا: حزب السلام وتيار الإستقلال قام خلال الفترة الماضية بجولات غير مسبوقة فى المحافظات مع المواطنين فى الشارع للإستماع إلى رأيهم فى مطالبهم من الحوار الوطنى ومستمر فى جولاته فى المحافظات ، حيث أننا سنقوم بجولة يوم الجمعة فى محافظتى المنيا وبنى سويف ، وسنقوم يوم الأحد بجولة فى محافظات المنوفية والغربية والبحيرة ، مؤكدا أننا لن نعرض توصيات الحوار الوطنى من برج عالى ولكن وسط بسطاء الشعب والفلاحين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى