القوات الإسرائيلية تقتل مسلحين بالضفة وتهاجم زورقا قبالة غزة

قتلت القوات الإسرائيلية اثنين من المسلحين الفلسطينيين في اشتباك قبل فجر يوم الأحد في الضفة الغربية وهاجمت زورق صيد قبالة شاطئ غزة قالت إنه يقل إمدادات مهربة لحماس من مصر، وذلك بعد أن فر طاقمه المكون من فردين.

وأعلنت جماعة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أن القتيلين الذين سقطا في منزل بمدينة نابلس من أعضائها. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة ستة آخرين في الاشتباك.

وقالت الشرطة إن قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت على ما يبدو في مهمة لاعتقال شخص تعرضت لإطلاق نار من مسلحين خارج منزل شخص مطلوب اعتقاله و”ردت باستخدام الذخيرة الحية وغيرها من الوسائل حتى تم تحييد الإرهابيين داخل المنزل وعلى سطحه”.

وقال أحد الجيران واسمه ناصر استيتيه (60 عاما) إنه سمع طلقات نارية من داخل المنزل قبل أن تطلق القوات الإسرائيلية النار بكثافة على المنزل. وقال إنهم كانوا ينادون على اسم شخص ويطلبون منه الاستسلام.

وأظهرت صور من الموقع أن جزءا من الجدار في الطابق العلوي قد دمر.

وقال المسؤول الفلسطيني الكبير حسين الشيخ على تويتر” جريمة أخرى ترتكبها قوات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة نابلس وسقوط شهداء وجرحى وتدمير بيوت وحرق ممتلكات، ندين بشدة هذه الجريمة ونحمل الاحتلال تداعياتها”.

وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة في 2014 وليس هناك أي علامة على استئنافها.

وصعدت القوات الإسرائيلية غاراتها في الأشهر القليلة الماضية في الضفة الغربية بعد شن رجال من المنطقة هجمات شوارع دامية في إسرائيل. وتستنكر السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بانتظام مثل هذه التوغلات.

ومن ناحية أخرى قال اتحاد الصيادين الفلسطينيين إن الاثنين اللذين كانا على متن الزورق قفزا في مياه البحر المتوسط وسبحا للبر قبل أن تقصف البحرية الإسرائيلية زورقهما. وأظهرت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود يتصاعد قرب ساحل غزة.

وقال متحدث باسم الجيش إن الزورق جاء من مصر وأفلت من الطوق البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وأضاف أن البحرية أطلقت النار على الزورق عندما لم يستجب لطلب التوقف وقال إنه كان ينقل إمدادات، لم يحددها، لحماس.

ووصف نزار عياش رئيس اتحاد الصيادين الرجلين بأنهما صيادان وقال لرويترز إن الزورق احترق بالكامل وإنه يعتقد بأنه قد يكون غرق لكن الصيادين قفزا منه وسبحا إلى الشاطئ. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تسوق فيها إسرائيل مثل هذه المزاعم التي يثبت لاحقا أنها لا أساس لها من الصحة.