رام الله تتعهد بمحاربة الإرهاب.. فهل تكون حماس بقدر المسئولية
خاص / رام الله
أكدت السلطة الفلسطينية في رام الله جاهزية القوات الفلسطينية للتصدي لأي محاولات لنشر الفوضى ومظاهر الخروج عن العرف والقانون في الضفة الغربية.
وقال مسؤول أمني كبير بالضفة أن الأجهزة الأمنية في رام الله تتابع عن كثب تحركات العناصر المحسوبة على تنظيم داعش الإرهابي التي تخطط لاستهداف قوات الامن الفلسطيني.
وكثف تنظيم داعش الإرهابي من عملياته الإرهابية حول العالم منذ تعيين خليفة جديدة على رأس التنظيم بعد مقتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي ظل اسمه مجهولا لفترة كبيرة، في عملية أمريكية شمال العراق.
وتتبع داعش تنظيمات إرهابية عديدة كتنظيم الدولة في سيناء – أنصار بيت المقدس سابقا، وكتائب عبد الله عزام.
هذا وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سبق استهداف مدنيين إسرائيليين معتبرا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع.
وقال أبو مازن نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية.
وحذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات فعل ضد الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
وأشار أبو مازن أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
وأعلن مسعفون إسرائيليون أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في هجمات بأسلحة حربية لعناصر تابعة لداعش في موقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب.
أخيراً وليس آخراً ان كانت السلطة الفلسطينية معنية بخطورة ما قد يسفر عن العمليات التي شنت ضد إسرائيل مؤخرا، فهل الطرف الاخر من المعادلة السياسية الفلسطينية حماس على نفس القدر من المسئولية، ويسعى للتهدئة لتجنب دمار قديم جديد يحدث في كل فترة لا متضرر منه أحد سوى الشعب الفلسطيني نفسه.