عاجل

زيلينسكي يلمح لاستعداده قبول ضمانات أمنية لروسيا.. موسكو تلقت ضمانات مكتوبة كطرف في الاتفاق الإيراني

أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ضرورة مواصلة المفاوضات الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن مواقف الطرفين تبدو “أكثر واقعية”.

وقال زيلينسكي في تسجيل مصور إنه يجب على الجميع العمل بمن فيهم ممثلو أوكرانيا في وفد المفاوضات مع روسيا.. فهذا مهم وصعب، لكنه مهم، كون إي حرب تنتهي باتفاق… الاجتماعات مستمرة، وتبدو المواقف التفاوضية أكثر واقعية”.وأضاف: “لا يزال الأمر بحاجة إلى وقت للتوصل إلى حلول لصالح أوكرانيا”.من جهته، أفاد ميخائيل بودولاك مستشار زيلينسكي بأن “المفاوضات الروسية الأوكرانية ستستمر في 16 مارس”.وكان زيلينسكي قد لمح إلى حل وسط حيث قال إن كييف مستعدة لقبول ضمانات أمنية لا تصل إلى حد تحقيق هدفها في المدى البعيد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والذي تعارضه روسيا.في الوقت نفسه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيوفد وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو، إلى كل من روسيا وأوكرانيا في مسعى لحل الأزمة القائمة بين البلدين.

في حديثه لـ”عالم سبوتنيك”، قال دكتور عمار قناة أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيفستوبول، إنه لا يعتقد أن زيلينسكي اليوم يمتلك مثل هذا القرار ليقول إن كييف مستعدة لقبول ضمانات أمنية لروسيا بعيدا عن حلف الناتو، وذلك ضمن نطاق المنظومة السياسية الأمريكية وهيمنتها، وأوضح اعتقاده بأن هذه التصريحات المتضاربة والتي رأيناها خلال الأسابيع الماضية تعبر عن حالة غير توازنية في نفس الرئيس زيلينسكي والارتباك في المنظومة السياسية الداخلية.وأضاف قناة أن زيلينسكي يعول على الوقت من قبل الولايات المتحدة والمعسكر الغربي لتمديد أمد هذه الأزمة وذلك في انتظار تداعيات وارتداد العقوبات الاقتصادية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى ممكن أن تكون تفاوضية معتقدا أن ذلك يضعف روسيا ويضعف موقفها التفاوضي، كما أن تصريحات زيلينسكي والمسؤلين الأوكرانيين تندرج ضمن نطاق العاطفة السياسية المتوجهة نحو الرأي العام الغربي والدولي لتأجيج أو لتبرير ما يجري في الأسواق الأوروبية والبورصات وهذا الهيجان من الأسعار، إذن فنحن وكأننا أمام حرب وجودية بالفعل..

لافروف

روسيا تقول إنها تلقت ضمانات مكتوبة كطرف في الاتفاق النووي الإيراني لتسمح بإعادة إحياء الاتفاق

قالت روسيا إنها تلقت ضمانات مكتوبة بأنها تستطيع القيام بعملها كطرف في الاتفاق النووي الإيراني مشيرة إلى أن موسكو سوف تسمح بإعادة إحياء الاتفاق المبرم في 2015.

وطلب لافروف في الخامس من مارس/آذار ضمانات قوية بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المتعلقة بالعملية العسكرية في أوكرانيا.وبموجب الاتفاق، الذي يسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.وقال لافروف “تلقينا ضمانات مكتوبة، وهي مدرجة في متن نص الاتفاقية المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي، ويوجد في هذه النصوص دفاع قوي عن كل المشروعات المذكورة في الاتفاق النووي”.ونفى لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان بموسكو أن روسيا كانت بمثابة عقبة في طريق إحياء اتفاق 2015.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى