وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعلنان نتائج تطبيق جسور الأمل 2021 في مصر

أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم و”القابضة” (ADQ)، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، عن حجم الإنجاز للعام 2021 من برنامج “جسور الأمل” الذي يهدف إلى تطوير 60 مركزاً على مدى ثلاثة أعوام في قرى مصرية عدة، توفر من خلالها خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة لدعم أصحاب الهمم في مصر، ضمن إطار مشاركة دولة الإمارات ممثلة بالمؤسسة في إحدى مرتكزات مبادرة “حياة كريمة”، وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع.

وتم إعادة تأهيل 20 مركزاً في 12 محافظة مصرية، وبلغ عدد أصحاب الهمم المستفيدين 3153 صاحب همّة، كما ساهمت وزارة الشباب والرياضة المصرية بدعم البرنامج في استحداث 9 وظائف تطوعية جديدة في كل مركز من المراكز التي جرى إعادة تأهيلها بإجمالي 175 موظفاً، منهم 100 اخصائي، و15 نفسي، و40 إداري، و20 مدير، إضافة إلى 152 متطوعاً .

وتم تجهيز مراكز التخاطب داخل مراكز الشباب بأحدث الادوات والاجهزة لتقديم جلسات “التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، صعوبات التعلم، التكامل الحسي”، بالإضافة الى التقييم النفسي، حيث تم افتتاح مركزين تخاطب بمحافظة المنيا وهما “مركز شباب بني احمد، مركز شباب ماقوسة”، ومركزين تخاطب بمحافظة أسيوط وهما “مركز شباب ناصر، مركز شباب موشا”، وأيضاً مركزين تخاطب بمحافظة الإسكندرية وهما “مركز شباب كرموز، مركز شباب النصر”.

كما تم افتتاح مركزين تخاطب أيضاً بمحافظة القليوبية وهما “مركز شباب العمار، مركز شباب مساكن اسكو”، وتم افتتاح مركز تخاطب داخل مركز شباب الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ومركز تخاطب بمحافظة الأقصر داخل مركز شباب نجع الخطباء، وأيضاً مركز تخاطب بمحافظة الوادي الجديد داخل مركز شباب الخارجة، كما تم افتتاح مركز تخاطب بمحافظة اسوان داخل مركز شباب بدر.

وأيضا تم افتتاح مركزين بمحافظة سوهاج وهما “مركز شباب شطورة، ومركز شباب مدينة سوهاج”، وفي محافظة الفيوم تم افتتاح مركزين وهما “مركز شباب العامرية، مركز شباب قحافة”، فيما تم افتتاح مركزين بمحافظة بني سويف وهما “مركز شباب العبور، مركز شباب ببا”، وفي محافظة قنا تم افتتاح مركز واحد بمركز شباب مدينة العمال، وأيضا مركز واحد بمحافظة اسيوط وهو مركز شباب صدفا.

ويقدم برنامج “جسور الأمل”، برامج توعوية لأسر وأولياء أمور أصحاب الهمم بالمراكز التي يجري تطويرها، وتهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم. كما سيقوم فريق من العاملين الاجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، وذلك لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إضافة إلى تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. وستعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على وضع آليات نقل المعرفة والخبرات لتقديم المزيد من الدعم لأسر أصحاب الهمم تحت إشراف الجهات المختصة مع وزارة الشباب و الرياضة.