تبون: القمة العربية المقبلة في الجزائر مناسبة لتجديد الالتزام العربي بمساندة فلسطين
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها بلاده، العام المقبل 2022، ستكون مناسبة لتجديد الالتزام العربي بمساندة القضية الفلسطينية. وفي الشهر الماضي، تمكنت قوات الأمن الجزائري من إحباط مؤامرة تعود إلى عام 2014، ضلعت “إسرائيل” فيها مع دولة أخرى في شمال أفريقيا لم تسمّها، بغرض تنفيذ أعمال عنف على الأراضي الجزائرية، بالتواطؤ مع أطراف داخلية ذات نزعات انفصالية.
وبيّنت التحقيقات الأولية أن أعضاء المجموعة “كانوا على تواصل دائم مع “جهات أجنبية” عبر الفضاء السيبرياني “الإنترنت”، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة في دولة من شمال أفريقيا (في إشارة إلى المغرب) وفي الكيان الصهيوني. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الجزائر وإسرائيل، وقامت الأخيرة بتوقيع سلسلة من الاتفاقات العام الماضي، تحت اسم “اتفاقات أبراهام”، والتي تهدف لإقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول العربية والخليجية، هي المغرب والإمارات والبحرين والسودان. وتسببت اتفاقية التطبيع بين المغرب و”إسرائيل” في غضب الجزائر، التي اتخذت إثر هذا العديد من الخطوات تجاه المغرب، ووجهت عدة اتهامات لها.