د/ المستشارة عصمت مؤسس ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر : خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها هو التحدي الذي نجحت مصر في مواجهته واحتوائه
زيارة السيسى للمجر تأتي في سياق الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأوروبية
الزيارة استهدفت تنويع العلاقات المصرية الخارجية وفتح آفاق جديدة للمنتج المصري في الأسواق الأوروبية
صرحت د/ المستشارة عصمت الميرغنى مؤسس ورئيسة اتحاد المحامين الافرواسيوى لحقوق الانسان ومؤسس ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة المجر للمشاركة في قمة “فيشجراد” تأتي في سياق الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية في عهد الرئيس السيسي، وتعكس أيضًا حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت إن زيارة الرئيس السيسي لدولة المجر تستهدف تنويع العلاقات المصرية الخارجية وفتح آفاق جديدة للمنتج المصري في الأسواق الأوروبية، فضلًا عن جذب الاستثمارات، وتناول القضايا السياسية المتعلقة بالإرهاب، والهجرة غير الشرعية، موضحًة أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تشهد طفرة تنموية كبيرة وبيئة واعدة للاستثمارات الأجنبية.
وأكدت أن الدولة المصرية لها علاقات وثيقة وقوية مع دولة المجروهي علاقات في تحسن متصاعد في السنوات الأخيرة، ويوجد تعاون وثيق بين البلدين في العديد من المجالات ويتطلع البلدين إلى تطويرها باستمرار من منطلق حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق التعاون مع الدول
وأضافت الميرغنى أن هذه الزيارة على قدر كبير من الاهمية حيث يجمع هذا التحالف دول التشيك وبولندا والمجر وسلوفاكيا، وتُعد هذه هي المرة الثانية التي تُعقد خلالها القمة بمشاركة الرئيس السيسي، والتي تعكس عددا من الحقائق؛ والتي يعد أولها التقدير والاحترام الذي تكنه الدول الأربعة لمصر وجهود السيسى المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، كما انها تدل على حرص الدول الأربعة على تدعيم علاقات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع مصر، سواء من خلال التجمع الرباعي أو العلاقات الثنائية بينها وبين مصر
وأوضحت د/ المستشارة عصمت الميرغنى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على أن تكون نقطة انطلاق للسلع والمنتجات الدول الأربعة إلى الدول العربية والأفريقية فضلا عن تقدير جهود مصر الدؤوبة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي تعد محل تقدير من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية
واضافت الميرغنى ان إطلاق الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان في مصر، خطوة مقدرة ومهمة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان في البلاد، وضمان الحقوق والحريات والسلامة الجسدية والمسكن المناسب ومستوى الحياة اللائق بالمواطن المصري.
و ان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان جائت لتؤكد على الايمان العميق لدى القيادة السياسية المصرية بتعزيز ودعم حقوق الإنسان في مصر على كافة المستويات، كما أنها نتاج لجهود بحثية ودراسية متواصلة وبمشاركة الكثير من الجمعيات الاهلية والجهات المعنية والمهتمة بحقوق الانسان في المجتمع
واثنت د/ المستشارة عصمت الميرغنى مؤسس ورئيسة اتحاد المحامين الافرواسيوى لحقوق الانسان ومؤسس ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر على تأكد السيد الرئيس بالمؤتمر الصحفي لقمة دول الفيشجراد ومصر .. إن مصر لم تترك اللاجئين الذين تستضيفهم ليلقوا مصيرهم في البحر أو للمجهول، بل تدمجهم في المجتمع المصري و أن مصر لم تقبل من منظور أخلاقي أو إنساني أن تجمع اللاجئين في معسكرات، أو تصدرهم إلى أوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية
لان مصر تسعى للتقدم في المجالات كافة؛ من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرًا بالمبادرة التي تحمل نفس الاسم -حياة كريمة- والتي تستهدف تطوير حياة ٦٠ مليون إنسان بالريف المصري.
كما اثنت على تاكبد الرئس السيسى ان خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها هو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها