شركة أمريكية تطلب الموافقة الطارئة على أول دواء لكورونا عن طريق الفم
قدمت شركة “ميرك” الأمريكية طلبا إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على موافقة طارئة لدواء طورته ضد كورونا عبارة عن أقراص.
وسيصبح العقار الجديد، أول دواء مضاد للفيروس كورونا يؤخذ عن طريق الفم، بحسب رويترز.
وأظهرت بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن العقار – المعروف باسم مولنوبيرافير – قلل من فرص دخول المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا بفيروس كورونا إلى المستشفى بنحو 50%.
وبحسب شبكة “سي إن بي سي”، قد يكون العقار التجريبي الذي يعمل عن طريق منع تكاثر الفيروس داخل الجسم، متاحا للأمريكيين بحلول أواخر هذا العام.
وقال روبرت ديفيس الرئيس التنفيذي لشركة “ميرك”: “إن التأثير الاستثنائي لهذا الوباء يتطلب منا التحرك بشكل غير مسبوق”.
ووافقت الشركة، في وقت سابق من هذا العام، على إمداد الولايات المتحدة بنحو 1.7 مليون دورة (كورس) علاج إذا تلقت إذن استخدام طارئ أو موافقة كاملة من إدارة الغذاء والدواء.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن دورة العلاج لمدة خمسة أيام ستكلف الحكومة الفيدرالية نحو 700 دولار لكل مريض، وهو ثلث التكلفة الحالية للأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
وقال مسؤولون كبار بالشركة إن الدول يمكنها بعد ذلك توزيع الحبوب بالطريقة التي تريدها، على سبيل المثال من خلال الصيدليات.
ومن المفترض أن تؤخذ حبوب ميرك في المنزل بأربع كبسولات مرتين يوميا لمدة خمسة أيام.
ويعمل صانعو الأدوية الآخرون أيضا على الكبسولات المضادة للفيروسات، بما في ذلك شركة فايزر التي طورت أول لقاح مرخص لـ فيروس كورونا مع بيونتيك.
ويمكن أن يكون عقار فايزر الجديد متاحا بحلول نهاية هذا العام، حسبما صرح الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا لشبكة “سي إن بي سي”، في أبريل/نيسان الماضي.