الاشارة حمراء
صرخة للأزهر الشريف
،،عندما يزدري احد برامج التوك شو الدين الاسلامي ،،ويتحدث بلسان ضيوفة ان كانوا يستحقون ان يطلق عليهم لقب الضيافة ،،عن كتاب الله العزيز ،،باستهانة فهذا يتطلب وقفة صارخة وصريحة للأزهر الشريف ضد هذا العبث الإعلامي الذي سبق وساهم في نشر التطرّف الديني حتي شاعت الفاحشة وتبدل كلام الله واساء للمجتمع كلياً وساهم في نشر الاٍرهاب والتطرف بل كانوا احد أسباب نشر الإلحاد ،،ان ما شاهدته علي احد الفضائيات الخاصة والذي استمر ساعة وأربعون دقيقة يذيع ادعاء خمس فتيات بلمسهن بالجان وان هذا الجان يجعلهن يصابن بحالة هيستيريا ،،فعلي مدي هذه المدة الزمنية لا تشاهد الا فتيات تصرخ وتلتوي وتضرب في الرجال والرجال يضرها ،،بل طاوع قلب امهم وأبوهم ان يقوم هذا العدد من الرجال بلمسهن والإمساك بهن وهن فتيات ناضجات ،،الاغرب أنهن يدعين وجود جان مسيحي يلبسهن وهذا واضح من سياق الحركات والكلمات ،،الأكثر والملفت للنظر هو ازدراء الأديان الواضح للعيان في هذا التصوير الغريب ،،حيث تتحدث الفتيات باستهانة شديدة اذا ما ذكر الدين الاسلامي او المسيحي ،،وتدعي اصابتها بالمس في هذه الحالة ،،رغم تقديري للمذيعة البرنامج لما لها من حلقات بالفعل تستحق عليها التقدير ،،لكن تلك الحلقة خانها ذكاؤها ،،وكان يجب عليها كمسلمة حقة ان ترفض إذاعتها لما فيها من استهانة حاشي لله بالمصحف الشريف ،،ولذا أقول لها كان من الواضح في كل كلماتك انك غير مقتنعة فلما تذيعون حلقة قد تسبب ايذاء لمشاعر المسلمين والمسيحين علي السواء ايضا كان عليك اولا ان تبحثي وراء تلك الفتيات ،،أليس من الجائز ادعائهم هذا لأسباب في نفس يعقوب خاصة ان الصغيرة منهن كان واضح عليها وضوح الشمس انها تمثل ،،ايضا ذلك الأب وتلك الام اللذان يتشدقون بما اصاب بناتهن وتركهن عرضة بين يدي الرجال للعبث بأجسادهن كما هو واضح بالتسجيل ما بين ضرب وحمل والقاء وما الي ذلك لا ادري كيف هانت عليهن بناتهن ،،ان القصة التي ظهرت فجاة كما ذكرن من أربعة أشهر تستحق تحريات المباحث وليس تحقيق تليفزيوني ،،لان ما فعلتوه بهذه الحلقة إنما هو حلقة جديدة في اهدار صورة الدين امام الغرب ،،أنا لا أنكر وجود الجن فهو حق وموجود ولكن ليس بهذه الصورة التي خرجت بها تلك الاسرة ،،نعم الجن موجود والسحر والمس موجود وبنص القران ،،أنا لا أشكك في هذا ،،لكن فقط ما تم أذاعته ،،لا يمت لعالم الجن من سبيل انها طريقة اخري للسيطرة علي العقول المصرية باسم الجان ويتم فيها ازدراء الأديان والعبث بالاخلاق ،،ان ما شاهدته ما هو الا هراء يجب ان يتوقف فوراً وعلي الأزهر الشريف منع بث تلك الحلقة مرة اخري ،،وعرض هؤلاء الفتيات علي متخصصين من اساتذة الشريعة والحديث دون عرض علي الشاشة حتي لا يستغل هذا بشكل سيّء بين ا لمواطنين هذا ان كانوا فعلا ملموسين ولكن اذا اتخذت الادارة العامة لمباحث الآداب طريقها لعمل تحريات حول هذه الواقعة واذكر مباحث الآداب بالتحديد لان هذا التخصص من مدعي المس والجان والنصب باسم الجان تخصصها ولا اهدف شيء اخر ،،كفي تلاعب بعقول المصريين واشاعة الفتن والتطرف وفي النهاية ارهاب بالحدود وشباب يضيع فاقدا الثقة في كل ما حوله في الكون ،،فَلَو كان كلام هؤلاء الفتيات صحيح وهن يصورن أشكال الجان ويخبرهن بالقادم والحاضر ويعلمن الغيب فعلي الجهات الأمنية الاستعانة بهم لضبط المجرمين والإرهابيون ،،عجيب هذا الزمن ،،لقد سخر سيدنا سليمان الجان مئات السنيين وظل الجان يعمل وهو لأيدرك ان سيدنا سليمان مات حتي اكلت قرضة الارض عصاه وعندما سقط علي الارض ادرك وقتها الجان ان سيدنا سليمان قد توفاه الله ،،وان دل هذا فانما يدل علي غباء الجان وانه لا يعلم الغيب ،،فكيف لجان هؤلاء الفتيات ان يعرف القادم والغائب ،،ام انه جن العصر الحديث ،،طبعا في عصر التكنولوجيا الجن مختلف ارحمونا من التطرّف في كافة المجالات ،،،،واستعينوا بالقران الكريم علي كل المتطرفين ،،سواء كانوا من الانس الظاهر او الجان الخفي
Entisarelnimr @hotmail.com
