محمد كشك يكتب… وسام الاستحقاق
دكتور اسماعيل عبدالغفار…
أستاذ الهندسة الذي استطاع ان يعيد بناء الأكاديمية البحرية ويصنع مجدها الحديث..
… سيظل عام ٢٠١١ هو علامة فارقة في تاريخ اهم متشأه تعليمية عربية وهي الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البحرية .. في هذا العام تولى قيادة سفينة الأكاديمية مهندس كهرباء نابغه… وهبه الله مواهب خاصه في مجال الأداره انه الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار أبن مصر العظيم الذي غير مفهوم التعليم في المنطقة العربية وقاد الأكاديمية البحرية إلى العالمية وذالك بمشاركات مع مؤسسات واكاديميات وجامعات دولية..انتشرت الأكاديمية في عهده في كل بقاع مصر وأصبح لها فروع في أماكن كثيره منها الصرح العلمي العالمي الموجود خلف سد اسوان وهي خدمة مجتمعية تقدمها الأكاديمية لأهلنا من أبناء الصعيد وبمميزات خاصة ومختلفة عن الفروع الأخرى بجانب فروع الأكاديمية في القرية الذكية وهو الفرع الذي يقع وسط كبرى شركات الاتصالات وتقنية المعلومات والتكنولوجيا والاداره الحديثة على مستوى العالم..
بجانب فرع الأكاديمية في العالمين الجديده وهي اول جامعة خاصة في هذه المنطقة وهو فرع ينفرد بتقديم خريج قادر على التعامل مع التكنولوجيا والتطور العلمي والصناعي على مستوى العالم ومؤهل أيضآ للعمل في أكبر الشركات العالمية.. بجانب فرع الشارقة بدولة الإمارات الشقيقه وهناك فروع شيراتون وبورسعيد وغيرها…… كل هذه النجاحات الكبيره رشحت الدكتور اسماعيل عبد الغفار ان يتبوا العديد من المناصب المحلية والاقليمية والدولية منها اختياره عضو مجلس إدارة في مجلس وزراء النقل العرب وعضو مجلس اداره وزراء الاقتصاد العرب ورئيس المنتدى الدولي للنقل البحري، كما أنه يشغل أيضا منصب رئيس الوفد الرسمي لجامعة الدول العربية في مجلس المنظمة البحريه الدولية في الأمم المتحدة، كما انه يتولى رئاسة مجلس ادارة أكاديمية الموانئ للدراسات البحرية والتقنية في المملكة العربية السعودية الشقيقه
ولا ننسى ان نقول ان الدكتور إسماعيل عبدالغفار تولى منصب مدير وعميد الكلية الفنية العسكرية بين عام ٢٠٠٩ و ٢٠١١
وقد شارك الدكتور اسماعيل في مناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ويبقى ان نقول أيضا ان الدكتور اسماعيل عبد الغفار حاصل على درجة الدكتوراه في للهندسة الكهربائية عام ١٩٨٩ من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحده الامريكيه وماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة عام ١٩٨٢ والذي يقترب من الدكتور اسماعيل يكتشف أنه يتعامل مع طلابه وزملائه داخل الأكاديمية بروح الأب والصديق والأستاذ الذي مازال يقف داخل المدرج يتفاعل مع طلابه ونلاحظ هذه الروح في كم الفرحة التي تكسو وجه الرجل في حفلات التخرج الذي يحرص حرصا شديد على أن تخزج في أبهى صوره.. وقداسعدني الحظ بحضور عدد من هذه الحفلات و رأيت بنفسي روح الاب التي يتعامل بها الدكتور اسماعيل مع طلابه الخريجين.. انها بحق عبقريه الاداره التي يمتلك ادواتها هذا الرجل الإنسان الذي يستحق فعلا وسام الاستحقاق و التميز… و اعتقد انه فعلا حصل عليها من خلال حب و اعتزاز كل طالب تعلم حرفا في هذا الصرح العلمي الكبير الذي اكتشف أسراره الدكتور اسماعيل و استطاع ان يعيد بناءه على اساس علمي و اقتصاديه دوليه ليصبح صرحا تعليمي عالميا
تحيه للأخ والصديق والعالم الجليل الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار الذي أسعدني حظي بالاقتراب منه منذ عددة سنوات… رجل اعطي الكثير و مازال يعطي وندعوا الله الا تتوقف رساله العطاء لهذا الرجل الذى صنع نهضة هذا الكيان العظيم الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبأسم كل الذين تشرفوا بالتعامل مع هذا الرجل والاقتراب منه يسعدنا تقديم وسام الاستحقاق والاحترام والتقدير للدكتور اسماعيل عبد الغفار ولكل انسان وضع بصمه على جدار هدا الوطن