معلومات عن مخطط إرهابي خطير لإشعال فتنة بين الشعب في الجزائر
نقل موقع تلفزيون “النهار” الجزائري عن مصادر، وصفها بالموثوقة، قولها إن حركتي “الماك” و”رشاد” المصنفتين إرهابيتين في البلاد تخططان لعملية خطيرة لإثارة الفتنة.
وبحسب مصادر “النهار” فإن العملية تهدف لحرق وقتل أشخاص دون مأوى في بعض الولايات، وتصوير الفعل على أنه عملية انتقامية لمقتل الشاب جمال بن إسماعيل من طرف مواطنين.
وكانت الشرطة الجزائرية قد أوقفت 61 شخصا في قضية قتل وحرق شاب اتّهم خطأً بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل التي اجتاحتها النيران في الأيام الأخيرة.
وكان ابن إسماعيل البالغ 38 عاما، ذهب طوعا إلى شمال البلاد، للمساعدة في إطفاء الحرائق التي أودت بـ90 شخصا على الأقل في نحو أسبوع. كما أنّه سلّم نفسه إلى الشرطة لدى معرفته بأنه من بين المشتبه بإشعالهم النيران.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا من الأشخاص الذين أحاطوا بسيارة الشرطة، وأقدموا على سحب الشاب منها بعد ضربه. ثمّ قتل الشاب وأحرقت جثته، فيما كان عدد من الشبان يلتقطون صور “سيلفي” أمام الجثة.
وقال بيان الشرطة إن التحقيق أفضى إلى “اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام (…) مصنفة كمنظمة إرهابية”، في إشارة إلى “ماك”. وفي شهادات جرى بثها عبر التلفاز الثلاثاء، قال بعض المشتبه فيهم إنّهم ينتمون إلى الحركة.
ووصف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، ما شهدته بلاده من حرائق مؤخرا بأنها عينة من مؤامرة شاملة.