مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … استهداف البنية الاساسية للبشر

بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
استهداف البنية الاساسية للبشر

،،مجرد سوْال ،،هل اغتيال 130 تلميذ باكستاني حتي الان من قبل حركة طالبان الإرهابية بخلاف إصابة 122اخرين جراء هجومها المسلح على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان ،،من الدين في شيء ،،لقد اقتحم مسلحوا طالبان المدرسة الثانوية التي يديرها الجيش في بيشاور، و احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن، في أكثر هجوم وحشي يشنه المتشددون منذ سنوات و هذه الفاجعة التي هزت العالم كله وليس باكستان فحسب ،،لان الجماعات الإرهابية والمتشددة أصبحت تستهدف الأطفال ما بين ضحايا يغتالون غدرا علي يد الاٍرهاب او ضحايا من نوّع اخر عندما تتخذهم الإرهابية وتجندهم كمنفذين لراغبتهم الإرهابية من قتل وتفجير وسطو مسلح وارتداء أحزمة ناسفة وما الي ذلك وهذا تدمير للأطفال والصبية لكن من نوع اخر ،،فهم ضحايا للجهل بالدِّين وصغر السن فالارهابيون يستهدفون الأجيال القادمة ،،في إطار إبادة العالم الاسلامي لان استهدافهم للطفولة بهذا الشكل ليس له الا معني واحد وهو القضاء علي الأجيال القادمة ،،فإذا ما قامت اليوم طالبان باغتيال هذا العدد من الأطفال وإصابة عدد مماثل فهذا يعني تخريب في البنية الاساسية للمواطن الباكستاني ،ولدينا في مصر عندما تغتال الإرهابية طفولة الصغار بتجنيدهم والزج بهم الي صفوف الاٍرهاب اما استشهاديون ينتحرون باسم وهم الإرهابية او تخريب المجتمع وقتل الأبرياء ومالهم ايضا اما الي القتل او السجن فهذا تخريب في البنية البشرية المصرية وتدمير الأجيال القادمة لذا لابد من توخي الحذر من الأهالي علي فلذات أكبادهم حتي لا يكونوا ضحية للارهابيين فما يفعله الاٍرهاب حلقة واحدة لا تنفصل احداها عن الآخري ،،فهم يدمرون العالم كله بخطي ثابته فما يحدث هنا وهناك وفي كل ارجاء العالم وحدة واحدة في إطار ضرب الشرق الاوسط كاملا بل العالم اٌلإسلامي شرقا وغربا لذا علي الجميع توخي الحذر في تربية الأجيال الصاعدة وحمايتها

،، وبمناسبة ما تفعله الإرهابية بالصغار يجب ان ننوه الي الكارثة الكبير التي خلفها الاٍرهاب ايضا وهي ظاهرة الإلحاد التي تفشت بين صغار السن في مصر والسبب هو ذلك التضارب الفكري والنفسي الذي اصاب عقول الصبية والصغار وتاهوا بين صحيح الدين وبين كذب الإرهابية ،،وكثرة المغالطات الدينية ،،وهذا ايضا يحتاج تكاتف المؤسسات الدينية والنفسية والاجتماعية معا لإعادة هؤلاء الي عقولهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى