نقص فيتامين ب 12… أربعة أعراض في الفم تحذر من انخفاض شديد
يمكن أن يتسبب نقص فيتامين “ب 12” أحيانًا في ظهور أعراض شديدة لدرجة أن المرء قد يفكر في مرض خطير للغاية.
غالبًا ما لا يتم تشخيص نقص فيتامين “ب 12” حتى تصبح أعراض نقص فيتامين ب 12 معتدلة أو شديدة، وفي بعض الأحيان تتطور ببطء شديد بحيث يمكن للشخص أن يعتاد على الإحساس ولا يشتكي حتى تصبح شديدة.
يوصي الخبراء بالاهتمام بالعديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها في الفم والتحذير من انخفاض شديد في مستوى أحد أهم المواد للجسم، وفقًا لتقارير البوابة الطبية Medical News Today.
التهاب اللسان
يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات إلى التهاب اللسان وانتفاخه، مع “سطح أحمر لامع وناعم”. في الحالات الشديدة، يمكن أن يكون التهاب اللسان مؤلمًا ويؤثر سلبًا على الطريقة التي يتحدث بها الشخص أو يأكل.
القرحة المتكررة
عندما تصبح مستويات فيتامين ب 12 في جسم الإنسان منخفضة للغاية، تصبح خلايا الدم الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي ولا تعمل بشكل صحيح. هذه هي الطريقة التي يتطور بها فقر الدم، وتقرحات الفم هي أحد أعراضه التحذيرية. يلاحظ الخبراء أنه في معظم الحالات، لا تكون تقرحات الفم نتيجة أي شيء خطير، ولكن مع نقص فيتامين ب 12، يمكن أن تكون متكررة ومزعجة للغاية.
الشعور بالحرقة
يتم التحذير بالمستوى المنخفض جدًا عن طريق الإحساس بالحرقان، مما يؤدي إلى إحساس مماثل على اللسان أو الشفتين أو اللثة أو الحنك أو الحلق أو بشكل عام في الفم. أيضًا، قد يشكو الأشخاص من جفاف الفم، وزيادة العطش، والتهاب الفم، وفقدان أو تغير في الذوق، والوخز أو التنميل. السمة المميزة للإحساس بالحرق: تظهر وتختفي، لكنها تتفاقم بمرور الوقت.
الحكة
يمكن الشعور بها على اللسان، والتي تبدأ فجأة من وقت لآخر على جانب واحد أو آخر. في مثل هذه اللحظات يكون لدى الشخص رغبة لا تقاوم في حك أسنانه بلسانه من أجل إيقاف الحكة. يعاني بعض الأشخاص من إحساس بالحرقان أو الألم أو الوخز بدلاً من الحكة.