أمام عدسات الكاميرات.. جنود إسرائيليون يعتدون بوحشية على شاب مقدسي
واصلت القوات الإسرائيلية انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في مدينة القدس، واعتدت بشكل وحشي على شاب فلسطيني في باب العامود أمام كاميرات الصحفيين.
ووثق تسجيل مصور تداولته شبكات إخبارية فلسطينية من بينها القسطل، أمس السبت، حادثة اعتداء مجموعة من الجنود الإسرائيليين على شاب فلسطيني يدعى صالح النتشة بالقرب من باب العمود أثناء محاولة اعتقاله.
ويظهر التسجيل الشاب وهو يصرخ في وجه الجنود وقد تضرج وجهه بالدماء قبل أن يقوم أحد العناصر برش رذاذ في وجهه وطرد الصحفيين الذين كانوا يصورون الحادثة.
وقالت شبكة القسطل الإخبارية إن النتشة اعتُقل خلال مواجهات اندلعت السبت بين القوات الإسرائيلية والشبان المقدسيين في باب العامود، والتي حصلت إثر وقفة مناصرة للنبي محمد عليه السلام، وردا على إساءة المستوطنين له.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية اعتقلت النتشة ومن ثم نقلته إلى الغرفة العسكرية الموجودة أعلى باب العامود، وهناك استفرد به الجنود وأوسعوه ضربا، حتى ملأ صوته رجاء المكان، فيما كانت الدماء تسيل من وجهه.
ونقلت الشبكة عن شقيقه عمر أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت عن صالح شرط إبعاده عن باب العامود، وكفالة مالية بقيمة 2000 شيكل، والعودة مجددا للتحقيق.
وأوضح أن عناصر الشرطة في مخفر صلاح الدين اعتدوا عليه شخصياً بعد أن توجه إلى المخفر لكفالة أخيه، قبل الإفراج عنهما والذهاب إلى المشفى لتلقي العلاج.
وكانت القوات الإسرائيلية فضّت بالعنف وقفة احتجاجية نظمها شبان فلسطينيون احتجاجاً على إساءة مستوطنين إسرائيليين للرسول الكريم محمد خلال ما يعرف بمسيرة الأعلام.