“إهانة وتطرف”… دولة آسيوية تعتزم حظر النقاب وإغلاق ألف مدرسة إسلامية
تعتزم دولة آسيوية، حظر ارتداء البرقع تماما وإغلاق أكثر من ألف مدرسة إسلامية، في أحدث الإجراءات التي تستهدف الأقلية المسلمة في البلاد.
وقال سارات ويراسيكيرا، وزير الأمن العام في سريلانكا، خلال مؤتمر صحفي، نقلته رويترز اليوم السبت، إنه وقع قرارا الجمعة للحصول على موافقة الحكومة لحظر الغطاء الكامل للوجه الذي ترتديه بعض النساء المسلمات وذلك لدواعي “الأمن القومي”.
واستطرد قائلا: “منذ سنوات مضت لم تكن النساء والبنات ترتدي البرقع، وهو علامة على التطرف الديني الذي حدث أخيرا، وقطعا سوف نحظره”.
حُظر البرقع مؤقتا في الدولة التي تسكنها أغلبية بوذية في عام 2019 بعد تفجير كنائس وفنادق مما أسفر عن مقتل أكثر من 250.
وقال ويراسيكيرا إن الحكومة تعتزم أيضا حظر أكثر من ألف مدرسة إسلامية وصفها بأنها إهانة لسياسة التعليم الوطني، مضيفا:
لا يمكن أن يفتح أحد مدرسة ويعلم الأطفال فيها ما يريد.
وحظرت سويسرا، الأسبوع الماضي، النقاب الإسلامي في الأماكن العامة، لكن من خلال تصويت شعبي، وافق خلاله 51.2% من المواطنين على منع تغطية الوجوه في الأماكن العامة.
بعد مرور عقد على تصويت وطني آخر حظر بناء المآذن، ستدخل سويسرا مادة في دستورها لحظر أغطية الوجه، بما في ذلك النقاب الإسلامي في الأماكن العامة.
وبذلك، تنضم سويسرا إلى خمس دول أوروبية أخرى في هذا الخصوص، بما فيها الجارتان فرنسا والنمسا، اللتان حظرتا بالفعل مثل هذه الملابس في الأماكن العامة.