السياسة

حسان “شلّح”… حمد “لبّس”… سعد “فظّع”

 by Lebanon Debate

يوم تاريخي عاشه لبنان، عنوانه رفيق الحريري. فمن المستشفى الحكومي الذي يحمل اسمه انطلق مهرجان “التلقيح” والتطبيل والتزمير للإنجاز الذي تحقق بوصول الدفعة الاولى من لقاحات “فايزر” وسط حراسة امنية مشددة. ومن بيت الوسط “عرين الحريرية السياسية”، خرج وريثها، “الدائخ” من كثرة كؤوس السم التي تجرعها، محمي “بالطعم” الصيني “المشكوك” بيد اماراتية، ناطقا بلسان فرنسي، كاشفا المستور.

وحده “ابو سليم” كان “الملك”، اضاف انجازاً تاريخياً جديداً الى انجازاته من بوابة “الحرب” على كورونا. “غرندايزر” السراي حضر خصيصاً ليرفع له كم القميص، مترفعاً مضحياً رافضاً ان “يتلقح” قبل الشعب، ليس لشيء الا لأنه سبق وان اخذ جرعة أولى. اما وزير الصحة، الجاهز لمد يد العون لرئيس حكومته، تكفل بتشليح وتلبيس الممثل صلاح تيزاني “الجاكيت”، قبل ان ينطلق بعملية “شك” ابر لموظفات مستشفى رفيق الحريري الحكومي. “الزلمي حن لأيام الشغل”، “اصلاً حسن انو حمد يطعمك، مش قليلة”.

منال عبدالصمد..الوزيرة التي شغلت العالم بجمالها

مشهد لم يكن ينقصه سوى وزيرة الاعلام منال عبد الصمد بطلتها الحمراء بمناسبة عيد الحب، التي ارسلت جحافلها تنقل بالصوت والصورة الانجاز اللبناني العالمي، والمرتبة التي احتلها لبنان بحصولنا على اللقاح قبل سوريا وليبيا والصومال وموريتانيا. انها من نعم الله علينا.

اما في بيت الوسط، ففيلم من نوع اخر. هجوم مضاد بعدما “صارت كمية الكذب ما بتحمل”، تريدون ايها اللبنانيون ان تعرفوا، “اي خدوا”.
لائحة ملونة بأسماء وزراء يقترحهم الرئيس عون، على ذمة الشيخ سعد، غسل يدين من دم التعدي على حقوق المسيحيين، “اصلاً ليبقى بلد بالأول”، ونكران “للتشبيح” على صلاحيات الرئاسة الاولى. والحل، قالها الرئيس المكلف صراحة،” باق، باق، باق”، “وكزدرة وسياحة ما لح بطل”.

قد يكون الرئيس الحريري محقاً في رفضه للثلث المعطل، وفي الصاقه تهمة التعطيل برئيس التيار الوطني الحر، “المش كريم” بحسب بيك المختارة، “مربح ربه جميلة بإيصال الرئيس عون الى بعبدا وملء الفراغ في المركز المسيحي الاول” الذي لم يفوت فرصة الا و”شرّبه كاس السم”. الا ان الشيخ سعد تناسى أصل المصيبة والعلة، حزب الله، صاحب الربط والحل في الدولة ومؤسساتها، رغم انه يمكن عذره على ذلك، اذ ان الحزب قد حسم القرار وعقد العزم على” تسلم عياش إذا مش اليوم بكرا”،” اي عيش يا …”.

دولة غريبة عجيبة، “من الحبة بتعمل قبة”، و “لما بدها قبتها بتصير حبة”، هكذا يرى الشاطر حسن… لما لا فاذا “كان رب البيت بالطبل ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص”… لذلك لم يكن ينقص المشهد بالأمس سوى فرقة دبكة ورديدة وسيف وترس.
فيا شيخ سعد يقول السيد المسيح ” مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد”… الحق الحق اقول لك: “مش بس جبران يا مرتا، حزب الله كمان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى