تعتزم إسرائيل نقل 5 آلاف لقاح مضاد لفيروس كورونا للسلطة الفلسطينية لاستخدامها في تلقيح أفراد الأطقم الطبية الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد، إنه “من المتوقع نقل الدفعة الأولى مطلع الأسبوع”، دون أن تتوفر على الفور المزيد من التفاصيل.
وحث فلسطينيون السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على عدم قبول اللقاحات إذا ما تم تقديمها.
ويرون أن إسرائيل لم تتحرك إلا بعد تعرضها لانتقادات دولية لعدم توفيرها اللقاحات للفلسطينيين، رغم أن عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية كونها قوة الاحتلال.
كما يرون أن إسرائيل تريد تحسين صورتها من خلال هذه الكمية التي “تكاد لا تذكر” من اللقاحات، وحثوا السلطة الفلسطينية على الانتظار حتى يبدأ وصول اللقاحات الروسية، على الأرجح الأسبوع المقبل.
ومنحت السلطة الفلسطينية في 11 يناير (كانون الثاني) موافقة طارئة للقاح “سبوتنيك في” روسي الصنع.
وقد طلبت السلطة لقاحات من أربع شركات تُصنع لقاحات. كما أنها ستحصل على جرعات من خلال منظمة الصحة العالمية.
ولم تطلب السلطة اللقاحات رسمياً من الحكومة الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إنه بموجب اتفاقيات السلام التي تم توقيعها في تسعينيات القرن الماضي، فإن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن صحة الفلسطينيين في مناطق سيطرتها.
