“الشباب العربي للتنمية المتكاملة ” يرفض تقرير البرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في مصر
كتب محمدمرسي
رفض مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، واصفاً التقرير بأنه “مسيس ويخدم أهداف بعينها ويعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة هامة وكبيرة ومحورية في المنطقة والعالم”.
وانتقد المجلس ما استند إليه التقرير في التشكيك في أحكام قضائية قررها قضاة مصر الشرفاء ضد إرهابيين روعوا الشعب المصري وافقدوه حقوقه في العيش في حياة كريمة وآمنه، مؤكدا رفضه لكل ما استند عليه البرلمان الأوروبي في تقريره .
وشدد مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة على أن “التقرير لا يعبر إلا عن مغالطات وعدم منطقية فيما تناوله متجاهلا أن ما تم الاستدلال به يرجع إلى خلفية إرهابية وأن من يقف خلف تلك الادعاءات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية”، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي يوظف القوانيين الدولية والأممية لأغراض سياسية لصالح جماعات إرهابية اعترف بإرهابها العالم بما فيها الدول الأوروبية .
وأشار المجلس إلى أن التقرير لم يتطرق لجهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن للمواطنين، والعمل الإنمائي الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق طفرة ملموسة في حياة المصريين في العيش حياة كريمة وحضارية، كما تجاهل جهود مصر الكبيرة في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي هددت كافة دول أوروبا .
ولفت المجلس إلى أن مصر ظلت تحارب الإرهاب منذ سنوات ولازالت، وفي الوقت ذاته تسير في مسيرة التنمية الشاملة وتحقق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي والأمن والاستقرار للشعب المصري ،مؤكدا أن تحقيق الأمن حق من حقوق الإنسان نص عليه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وأن محاربة الإرهاب حق من حقوق الإنسان وهذا ما تجاهله التقرير الذي اتسم بعدم الحيادية والمصداقية.
وأكد مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ،على أن هذا التقرير غير ملزم لمصر ويظهر للعالم النوايا الخبيثة من وراء صدوره ومساندة البرلمان الأوروبي لجماعة الإخوان الإرهابية تحت غطاء حقوق الإنسان مما افقده مصداقيته .