الاستخبارات الأمريكية تدخل الصراع بين ترامب وبايدن وتتخذ موقفا مع طرف معين
كشفت صحيفة أمريكية عن كواليس الصراع الاستخباراتي الحاصل بين إدارة الرئيس ترامب وفريق الرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقريرها إلى أن إدارة ترامب رفضت لقاء الفريق الانتقالي لبايدن بمسؤولين من وكالات الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، مما يقوض احتمالات انتقال سلس للسلطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين في إدارة ترامب، أن “فريق بايدن لم يتمكن من التواصل مع قادة في وكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع وغيرها من خدمات التجسس التي يديرها الجيش بميزانيات سرية ومنصات تجسس عالمية”.ونقلت عن المتحدثة باسم البنتاغون قولها إنه “لم يمنع فريق بايدن وإن الاجتماعات المطلوبة يمكن أن تعقد الأسبوع المقبل”.
في المقابل، قال مسؤولو البنتاغون إن وكالتهم تتخذ الخطوات اللازمة للسماح للمسؤولين الخارجيين بالدخول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “بحلول ذلك الوقت، سيكون مستشارو بايدن قد انتظروا أكثر من شهر منذ الانتخابات لإجراء اتصالات هادفة مع وكالات الاستخبارات التي لديها ميزانيات بمليارات الدولارات، وشبكات الأقمار الصناعية التي تطوق الكوكب وسلطات المراقبة الواسعة”.
ورفض متحدث باسم الفريق الانتقالي لبايدن التعليق، وكذلك فعل مسؤولو وكالة الأمن القومي ووكالة الدفاع الأميركية. وقال مسؤولون حاليون وسابقون، تحدثوا لـ “واشنطن بوست” شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسألة حساسة، إن “التأخيرات أضعفت قدرة فريق بايدن على التعجيل بعمليات التجسس ضد روسيا والصين وإيران وخصوم آخرين للولايات المتحدة”.