10 أغذية فعّالة لحرق الدهون
يبقى هاجس التخلص من الوزن الزائد واحدا من أهم الهواجس الصحية خاصة لدى النساء، ويرتبط أساسا بسوء عادات الأكل غير المتوازنة، لذا يجب التركيز على بعض الأغذية التي تساعد على تفادي زيادة الوزن، والتي تقوم بحرق الدهون أو تقليص الإحساس بالجوع، لما تحتويه من ألياف أو بروتينات، فما هي هذه الأغذية التي تساعد على حرق الدهون؟ وماذا تحتوي؟
الدهون هي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تحتوي على الأحماض الدهنية، وهي جزء من الأطعمة التي تحتوي على نكهة، فمذاق الطعام يأتي من جزيئات الدهون الموجودة فيه، وعندما يقوم الجسم بتخزين الطاقة فإنه يخزنها على شكل دهون. ويوجد نوعان من الدهون: المشبعة التي تحتفظ بصلابتها في درجة حرارة المكان الموجوده فيه. والنوع الثاني هو الدهون غير المشبعة والتي تكون في الحالة السائلة في درجة حرارة المكان الموجودة فيه، ويفضل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة.
ومن أهم الأغذية المضادة والحارقة للدهون نذكر:
مشتقات الحليب: وبالخصوص تلك الخالية من المواد الدسمة والغنية بالبروتينات التي تتطلب طاقة لهضمها وتعطي إحساسا بالشبع، يفضل تناولها في فطور الصباح حتى لا نشعر بالجوع قبل الغداء ولسد الجوع بالنهار.
نخالة الشوفان: تعطي إحساسا بالشبع، وهي غنية بالألياف التي تمتص الدهنيات. ونخالة الشوفان تعطي إحساسا بالشبع، وفي نفس الوقت تجعل مستوى الأنسولين مستقرا في الجسم ما يجنب الإحساس بالجوع ويجنب تخزين الدهون.
الشاي الأخضر مضاد للدهون ومزيل للسموم : بفضل مفعول التنحيف الذي يتميز به الشاي فإن خلاصة الشاي تساعد على استهلاك الطاقة إضافة لاحتوائه على مادة تسمى العفص والتي تقلص تراكم الدهون. يفضل استهلاكه في كل أوقات النهار بالتناوب مع المياه المعدنية.
الليمون صديق الكبد: يحتوي على حامض السيتريك الذي يساعد على تحويل الدهون والبروتينات في المعدة. يفضل استهلاكه في الصباح قبل فطور الصباح بعشرين دقيقة مثلا لتفعيل إفرازات المرارة ولتحضير الكبد لهضم أغذية اليوم .
الخل بطل مضادات التخزين: بفعل حمض الخل الذي يحتويه، يساعد الخل على ضبط معدل السكر في الدم ويمنع تخزين الدهون في الجسم. يفضل وضعه في السلطات وفي المقبلات إن أمكن.
الفلفل الحريف: وهو فلفل حار ويعتبر من أبرز الأغذية المنشطة للجسم، يرفع حرارة الجسم الداخلية ما ينشط عملية التحول، يرش على الحساء والمأكولات لكن باعتدال لأنه حار جدا.
اللحوم الخالية من الدهون والسمك والبيض: تحتوي على البروتينات التي تعتبر مركبات معقدة تتطلب طاقة لهضمها. يحبذ استهلاكها في كل وجبة، فالبروتينات ضرورية لتوليد الطاقة اللازمة للهضم.
التفاح مصيدة الدهون: غني بالبروتينات وبالألياف القابلة للذوبان يحتجز جزءا من الدهون على مستوى المعدة. وبالتالي لا تتحول هذه الدهون ولا تندمج داخل الجسم، وإنما تزال مباشرة. يفضل استهلاكه خلال وجبة خفيفة أو بعد الطعام.
القرفة بهار مضاد للجوع: تساعد القرفة على تقليص معدل السكر في الدم، وتفادي تحوله لدهون وتقلص الرغبة في الأكل. يفضل رشها بدل السكر على اللبنة والحلويات …
القهوة لحرق الدهون: الكافيين يحرق الدهون لكن يستحسن عدم شرب أكثر من 3 أكواب في اليوم لأن المبالغة في شربها تسبب التوتر والإرهاق التي تعتبر إحدى عوامل تخزين الدهون.
المواظبة على استهلاك هذه الأغذية يساهم في تقليص كمية الدهون في الجسم والتخلص منها إلا أن ممارسة الرياضة بالتوازي مع وجبات غذائية متوازنة قد يعطي نتيجة أنجح وأسرع كالمشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا.