القضاء الأمريكي يصدر أمرا عاجلا بشأن الأصوات الانتخابية المرسلة عبر البريد
أمر قاضى، المحكمة الجزئية الأمريكية، إيميت سوليفان بإجراء عمليات مسح مرتين يوميا لمنشآت خدمة البريد الأمريكية التي تخدم الولايات مع تمديد المواعيد النهائية لاستلام بطاقات الاقتراع، حيث لا تزال عمليات فرز الأصوات مستمرة في بعض الولايات.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، إيميت سوليفان، إن مراكز المعالجة يجب أن تقوم بعمليات مسح صباحية ومن ثم عمليات مسح بعد الظهر “لضمان إمكانية تسليم أي بطاقات اقتراع محلية محددة في ذلك اليوم”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وتابع: “يجب على خدمة البريد إبلاغ المقر الرئيسي بالعدد الإجمالي لأوراق الاقتراع والتأكيد على أن هذه البطاقات قد تم تسريع تسليمها للوفاء بالمواعيد النهائية المطبقة في الولايات”.
وحث البريد على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان تسليم بطاقات الاقتراع قبل المواعيد النهائية. وأمر بعمليات التمشيط ردا على الدعاوى القضائية التي رفعتها بعض المجموعات. وقال سوليفان: “القضايا الملحة هي أين توجد بطاقات الاقتراع وكيف يمكننا تسليمها حتى يمكن عدها”.
تقوم بعض الولايات، بما في ذلك ولاية نيفادا ونورث كارولينا التي لم تحسم بعد، بفرز الأصوات التي تم استلامها بعد يوم الانتخابات يوم الثلاثاء.
تتوقع مقاطعة كلارك، أكبر مقاطعة في ولاية نيفادا الأمريكية، تلقي الجزء الأكبر من بطاقات الاقتراع عبر البريد بحلول السبت أو الأحد، على أن تكمل عملية الفرز بحلول 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال محامو المدعون في دعوى قضائية إن دائرة البريد قدمت ما يقرب من 150 ألف بطاقة اقتراع على مستوى البلاد يوم الأربعا،. من بينها 8000 أو 9000 تم تسليمها بعد يوم الثلاثاء على الرغم من إرسالها بالبريد بحلول يوم الأحد.
لا يزال مسؤولو الانتخابات يجرون فرز الأصوات في الولايات الحاسمة بعد يومين من إغلاق صناديق الاقتراع في واحدة من أكثر الانتخابات غرابة في تاريخ الولايات المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.