إحدى ضحايا طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان تبرز دليل إدانته .. “ثوب فيه رائحته”
أبرزت منية ربوج إحدى ضحايا اغتصاب طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم “الإخوان المسلمين”، دليلا ماديا يدينه باغتصابها.
وذكر موقع “ليندفورم” الإخباري الفرنسي، أن ربوج أصرت على تقديم دليل قوي يثبت صدق اتهاماتها لرمضان، وأن “الدليل عبارة عن ثوب أظهرت الفحوص وجود آثار من رمضان عليه”.
من جانبه، قال إريك موران محامي ربوج، إن “الإجراءات القضائية تمضي بشكل مرض بالنسبة لنا”، في دليل على ثقته بإثبات حق موكلته التي تعرضت للاغتصاب.
وأشار موران إلى أن “التحقيقات أظهرت مصداقية أقوال ربوج في اتهامها رمضان.
وكانت ربوج البالغة 47 عاما، تقدمت بشكواها ضد طارق رمضان عام 2018، واتهمته باغتصابها 9 مرات في الفترة من 2013 إلى 2014 في فرنسا ولندن وبروكسل لتصبح بذلك خامس امرأة تتهمه باغتصابها.
وأصرت ربوج على تقديم دليل دامغ يثبت صدق اتهاماتها لطارق رمضان، البالغ من العمر 58 عاماً، عبارة عن ثوب أظهرت الفحوصات وجود آثار من رمضان عليه. وتقدمت الضحية بشكواها ضده عام 2018 واتهمته باغتصابها 9 مرات في الفترة من 2013 إلى 2014.
فيما أعرب محامي ربوج، أن الإجراءات القضائية تمضي بشكل “مُرضي”، وأشار إريك موران إلى أن “التحقيقات أظهرت إلى أي درجة تتسم أقوال ربوج بالاتساق وأنها جديرة بالثقة”، وفق ما جاء في تقرير نشره موقع linfodrome.
ولعبت شهادة ربوج دوراً مهماً في التهم الموجهة لرمضان. وتقدمت المرأة البالغة من العمر 47 عاماً بدعوى ضد رمضان في مارس 2018 تتهمه فيها باغتصابها تسع مرات في فرنسا ولندن وبروكسل، بين عامي 2013 و2014.
يشار إلى أن طارق رمضان أوقف منذ توجيه الاتهام له في 2 فبراير 2018. وأقر في 5 يونيو عقب شهادة ربوج بعلاقات معها ومع أخريات قدمن شهادات.
وكانت ربوج طرفاً أساسياً في القضية المعروفة باسم “كارتون” والتي كان من بين أطرافها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان.
يذكر أنه تم توجيه 4 اتهامات أخرى إلى رمضان في فبراير 2018، على خلفية شبهات باعتدائه جنسياً على امرأتين أخريين عامي 2015 و2016. ثم خُفّفت مؤخراً الرقابة القضائية عليه، حيث يتحتم عليه إثبات الحضور مرتين شهرياً بمقر الشرطة.
كما يواجه حفيد حسن البنا اتهامات مماثلة بقضية اغتصاب موازية في جنيف عام 2018. ويزعم رمضان، الممنوع بأمر قضائي من مغادرة فرنسا، في دفاعه عن نفسه أنه ضحية انتقام “عشيقاته” السابقات، اللواتي يسعين بكل الوسائل إلى إيذائه.
وطارق رمضان، هو أب لأربعة أطفال، وكان أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد، قبل أن يضطر للاستقالة من وظيفته مع ظهور اتهامات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية أواخر عام 2017.