السياسة

توقيف مؤسس منظمة إسلامية بتهمة الإزعاج الإلكتروني في فرنسا

يخضع رئيس منظمة “بركة سيتي” الإسلامية إدريس يمو، للاستجواب في إطار إجراءات لحل المنظمة، بعد أن أوقف للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة عبر الإنترنت.

و”بركة سيتي” واحدة من الجمعيات التي تعتبرها السلطات الفرنسية “قريبة من التيار الإسلامي الراديكالي” وتستهدفها منذ اغتيال مدرس الجمعة الماضي.

وحضر إدريس يمو المعروف باسم إدريس سي حمدي أيضا، صباح الأربعاء إلى الشرطة القضائية في باريس لاستجوابه في شكوى تقدمت بها زينب الرزوي التي كانت تعمل في الصحيفة الساخرة.

وكان سي حمدي أوقف الأسبوع الماضي في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها في 18 أيلول صحافية أخرى تعمل في إذاعة “مونتي كارلو” وهي زهرة بيتان. وقد أوردت “120 تغريدة تشهيرية” نشرها سي حمدي على “تويتر”.

وقال محاميه صميم بولاكي إن “ظروف هذا الإجراء وتوقيته الدقيق والمهلة المحددة بخمسة أيام للرد على الملاحظات حول حل بركة سيتي ليس صدفة. الأمر سياسي بالتأكيد وهذا ما ندينه”.

وأشارت وزارة الداخلية في إخطارها بشأن طلب الحل الإداري الذي أرسلته مساء الثلاثاء إلى سي حمدي، إلى “رسائل منشورة في الإنترنت على حسابات الجمعية أو حسابات رئيسها، تسبب في العديد من التعليقات المعادية للغرب والعلمانية والماسونيين وحتى المسلمين الذين لا يشاركون في مفهوم الإسلام الذي تروج له الجمعية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى