تقارير دولية: المرأة العمانية شريك فاعل فـي مسيرة التنمية على مدار 50 عاماً
مسقط، خاص:
“إن شراكة المواطنين فى صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل الوطنى، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التى كفلها القانون وأن تعمل مع الرجل جنباً إلى جنب فى مختلف المجالات خدمةً لوطنها ومجتمعها، مؤكدين على رعايتنا الدائمة لهذه الثوابت الوطنية التى لا نحيد عنها ولا نتساهل بشأنها”.
هكذا لخص السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، مكانة المرأة ودورها في مسيرة البناء والتنمية خلال مسيرة 50 عاماً، ويتواكب الاحتفال بتكريم المرأة يوم 17 أكتوبر من كل عام، مع الاستعدادات العُمانية للاحتفال بالعيد الوطني الخمسين للنهضة والذي يوافق يوم 18 نوفمبر من كل عام.
ويكتسب احتفالات هذا العام أهمية كبيرة كونه أول عيد وطني تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق، الذي حمل على عاتقه مسيرة بناء ونهضة متجددة منذ 11 يناير 2020.
وأكدت تقارير دولية أن يوم المرأة العمانية (السابع عشر من شهر أكتوبر)، يمثل فرصة للتأكيد على الدور الذي تقوم به المرأة في مجمل حراك الحياة الإنسانية في المجتمع العُماني، فهي تساهم في مسيرة التنمية والبناء والنهوض طوال 50 عاماً، وفي نهضتها المتجددة التي يقودها السلطان هيثم بن طارق خلال المرحلة المقبلة بكل طموحاتها وتحدياتها.
وتجلى اهتمام السلطان هيثم بن طارق بالمرأة العُمانية في الكثير من المواقف، تمثل أبرزها في منحه وسام الإشادة السلطانية لعدد من الشخصيات النسائية العُمانية، وقامت السيدة الجليلة حرم سلطان عُمان بتسليمهن الأوسمة خلال رعايتها لاحتفال هذا العام بيوم المرأة العُمانية.
وأشارت التقارير الدولية إلى سيرة ومسيرة المرأة العمانية الفاعلة في مسيرة البناء والنهضة المتجددة، فهي تساهم في البناء على المستوى الداخلي وتشارك بفاعلية في المحافل الدولية ممثلة للسلطنة، وهي تحقق ذلك بما امتلكته من علم ومعرفة وخبرة، ليكون تمكينها عن استحقاق بما حصلته من المعارف والعلوم والمهارات، وبهذا تسجل اسمها في سجلات التاريخ العماني الحديث، كما ظلت دائمًا حاضرة في حقب التاريخ المختلفة.
إن الاهتمام القيادة السياسية العُمانية، بشراكة المرأة في المجتمع والدولة يمثل نقطة مركزية في الرؤى المستقبلية خلال عقدين مقبلين من التنمية الشاملة والمستدامة في رؤية “عُمان 2040” التي لا شك أن المرأة ستكون النصف الفاعل في تنفيذها وإنجازها والابتكار فيها إضافة نوعية وعملية.
وأشادت التقارير العالمية بمنظومة التشريعات والقوانين العُمانية الخاصة بالمرأة والضامنة لكافة حقوقها، والتي أرساها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ على مدار 50 عاماً من النهضة العُمانية، ويسير اليوم على خطاه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الذي أكد محورية ومكانة المرأة فى تنفيذ رؤية عُمان 2040، باعتبارها شريك أساسي للرجل في استدامة مسيرة البناء والنهضة المتجددة.