قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إنها وثقت مقتل 61 إعلاميا ومدافعا عن حقوق الإنسان في اليمن، منذ بدء الحرب في البلاد.
ورصدت المنظمة في تقرير لها حمل عنوان ” مهنة خطرة” الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة 2014 – 2019 عبر الشهادات الموثقة والاتصال بالضحايا وذويهم ومسؤولين في مؤسسات إعلامية ومدنية.
وبين التقرير أن 5 صحفيين قتلوا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بالإضافة إلى56 صحفيا وناشطا ومدافعا عن حقوق الإنسان خلال سنوات الحرب الخمس الماضية.
كما وثقت سام وفقا لتقريرها الأخير أن هناك أكثر من 1586 انتهاكا رصدته المنظمة ووثقته طال الصحفيين والناشطين ومدافعي حقوق الإنسان. لكنها رصدت مؤشرا لتراجع تلك الانتهاكات في 2019 مقارنة ب2015.
واحتلت مليشيا الحوثي رأس قائمة المنتهكين بنسبة 60%، فيما ارتكب التحالف العربي ما نسبته 25%، وسجلت المنظمة 10% من الانتهاكات ارتكبها المجلس الانتقالي، وجهات أخرى بينها تنظيم القاعدة بنسبة 5%.
واقتصرت الانتهاكات المذكورة على تلك التي تمكنت المنظمة من الوصول إليها والتحقق منها، بينما تحدث كثيرا من الانتهاكات دون أن تصل إلى المنظمات خوفا من التداعيات المترتبة عليها ولضعف الآليات الحقوقية والقانونية التي تردع الجناة.
