عاجل

الحكومة السودانية توقع بالأحرف الأولى اتفاق “الترتيبات الأمنية” مع “الحركة الشعبية شمال”‎

أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات السلام في جوبا، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقل، توقيع بروتوكول اتفاق ترتيبات أمنية مع الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار.

وقال ”دقلو“ في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، ”توصلنا اليوم بحمد الله مع الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار للتوقيع بالأحرف الأولى على برتوكول الترتيبات الأمنية“.

وأضاف ”سنواصل بذات العزم والهمة ما بدأناه في محادثات السلام وصولا إلى اتفاق سلام دائم يُنهي معاناة شعبنا ويحقق الأمن والاستقرار“.

وأفاد مستشار رئيس جنوب السودان، الوسيط في محادثات السلام، توت قلوك، أن 28 أغسطس/آب الحالي، سيكون موعدا للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.

وقال ”توت“ في تصريح صحفي في مطار جوبا، عقب وصول الوفد الحكومي في قيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم: ”أعلن نيابة عن الرئيس سلفاكير ميارديت أنه في يوم 28 من هذا الشهر الجاري، سيتم التوقيع بالأحرف الأولى بين حكومة السودان والحركات المسلحة“.

وأكد الوسيط، أن كل الترتيبات جاهزة، وسيتم الانتهاء من البروتوكولات الأمنية في المنطقتين مساء اليوم، وتبقى القليل فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية لدارفور.

وقال إن ”قضية السلام قضية كبيرة، تتطلب مجهودات كبيرة، فخلال الفترة السابقة ناقشنا كل القضايا في قاعات مغلقة وكذلك أجرينا نقاشات مباشرة مع كل الأطراف الحاملين للسلاح، والطرف الحكومي وتوصلنا الى 6 بروتوكولات“.

وأوضح بأنه تتم بوصول نائب رئيس مجلس السيادة لجوبا، وكل ما يتعلق بتجهيز الأوراق لبروتوكولات التوقيع حددت بثلاث أيام، سنخلص من كل المسارات ونرتب للتوقيع بالأحرف الأولى، ويعقبه التوقيع النهائي للسلام في السودان.

وذكر قلواك، أن ”وفد الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو جاهز، وستكون هنالك جلسة في صباح الغد بينه ووفد الحكومة السودانية للوصول إلى اتفاق يناقش كل القضايا“.

وأوضح، أن الرئيس سلفاكير جاهز لاستقبال أصدقائه وزملائه في الإيقاد ودول الإقليم للتوقيع النهائي على اتفاق السودان.
وتقاتل الحركات المسلحة الحكومة السودانية في دارفور (غرب)، ومنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة (جنوب) بدواعي التهميش وعدم التوزيع العادل للثروة والسلطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى