المنوعات

طلب استغاثه جماعي بفندق الميريديان هليوبوليس بقرار حاسم لانقاذ العاملين وعائلاتهم

في ظل جائحه كورونا وفِي خضم ظروفهم الاقتصاديه الصعبه ومسئولياتهم العديده فقد اكثر من ٤٠٠ عامل وموظف بفندق ميريديان هليوبوليس مصدر رزقهم الوحيد بعد فترات ومدد عمل طويله قضوها في رحاب عملهم وتجاوزت لدي البعض منهم ٢٥ عاما فوجئ العاملين بقرار فصلهم وتسريحهم وتشريدهم في ظل صفقه تحايل وتنصل من قوانين وحقوق العمل والعمال ليتم القذف بهم ورميهم في ملعب وغابه القوانين والمحاكم لتكون المحصله النهائيه بعد اعتصامهم الذي دام لاكثر من ثلاثه اسابيع بفندق الميريديان هليوبوليس هي مواجهه واقع النصب والتحايل باسم القانون ووقف مرتباتهم وجميع حقوقهم والاستسلام للواقع المر بتشريدهم هم وعائلاتهم وابناؤهم نتيجه فقدهم مصدر عملهم ووظيفتهم وليكن السكون المطبق واليأس هو المردود في مرئاتهم لواقع حياتهم الجديد اما بوقوعهم ضحايا لسنوات ومنازل النزاع في المحاكم لسنوات او اما التشبث بأمل وتدخل منصف وعادل وحاسم من مسئول يملأ مركزه في عمله يشهد وتدعوا له هذه العوائل بروح الجزاء والعون للمظلوم الذي كاد ان يضيع حقه وحياته وكان هو جند الله في ارضه الذي ينحر الغبن بقرارته العادله لاحقاق وانصاف الحق والعدل للعبادلذا ليس امام كل هؤلاء العاملين المشردين سوي تدخل عاجل وسريع بحل جائحتهم ومصيبتهم بعد وقف مرتباتهم وتشتيتهم التي تم تشريد جميع العاملين ب فندق مريديان هليوبوليس بعد صفقه البيع التي تمت وكانت الجمعية العمومية، قد وافقت في وقت سابق على صفقة بيع الفندق بمبلغ 605 ملايين جنيه لشركة إيميكس العقارية، وهذا المبلغ فقط مقدم، والباقي على أقساط تسدد على 6 سنوات، حسب ما ذكر عمال وموظفين الفندق المعتصمين.

وبمجرد الاتفاق على الصفقة، فوجىء العمال بخطاب وارد لإدارة الفندق بإنهاء عقد إدارة ماريوت العالمية، والتى تدير الفندق، ما أحدث حالة من الخوف لدى العاملين خوفًا على مصدر رزقهم، خاصة وأن الشركة المالكة لم تؤكد بأي وسيلة للعاملين أن حقوقهم محفوظة طبقًا للاتفاقيات الدولية والقانون المصري، والتب تؤكد على أنه يكون المشتري، مسؤولًا بالتضامن مع أصحاب الأعمال السابقين عن تنفيذ جميع الالتزامات الناشئة عن عقود العمال
.وكانت ازمه او مؤامره تشريد وتسريح العاملين قد بدائت خيوطها بعد اتمام صفقة بيع فندق مريديان هليوبوليس
والتي تمتلك الشركة الوطنية لإسكان النقابات المهنية فيه فندق مريديان هليوبوليس، وهي شركة مساهمة مصرية، يمتلك معظم اسهمها ثلاثة بنوك؛ وهي البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك قناة السويس
وينتظر الان جميع العاملين والموظفين تدخل حاسم وحازم لاي مسئول او بتدخل رئيس الوزراء لإنقاذ حقوق العاملين بفندق مريديان هليوبوليس
ويطالب عمال وموظفين فندق مريديان هليوبوليس بتدخل رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك ورؤساء مجالس البنوك؛ للحفاظ على حقوقهم كاملة.
كذلك ساد الوجوم واليأس وكان احباط العاملين بعد ان تم عقد لجنه او اجتماع كما يسري في عرف الروتين في مثل هذه المصائب بعد ان اسفر الاجتماع للعوده لنقطه الصفر وجحيم الانتظار من جديد وكان قد جاء

اجتماع وزارة القوى العاملة لبحث مشكلة حقوق العاملين بفندق مريديان هليوبوليس
ومؤخرًا تم عقد اجتماع داخل مقر وزارة القوى العاملة برئاسة السيد خالد أبو بكر، رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة، وبحضور مسؤولي الإدارة العامة لفض منازعات العمل الجماعية، والنقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق.

كما حضر هذا الاجتماع عدد من مسؤولي الشركة الوطنية لإسكان النقابات المهنية المالكة للفندق وعدد من مسؤولي فندق مريديان هليوبوليس؛ لبحث حقوق العاملين بالفندق بعد إتمام صفقة البيع، على أن يتم عمل تسكين ومخدر. اخر وجديد للعاملين وذلك بعد دعوه لاجتماع اخر يوم الأحد الموافق 30 أغسطس في تمام الثانية عشر ظهرًا بديوان عام وزارة القوى العاملة لاستكمال المناقشات حول حقوق العاملين بفندق مريديان هليوبوليس
لذلك يناشد جميع العاملين والموظفين بتدخل طارئ وسريع وحازم وحاسم ينقذهم من غابه الروتين وسنوات اليأس والضياع والموت في المحاكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى