بنت مصرية … انتصار النمر … لا أقول الا الحق والله علي ما أقول شهيد كيف يعاقب إنسان علي شيء هو بريء منه>
بنت مصرية
لا أقول الا الحق والله علي ما أقول شهيد
كيف يعاقب إنسان علي شيء هو بريء منه>
،،لن اتحدث عن حكم محكمة ولن اتحدث عن رأي في الحكم ولا أستطيع التعليق ،،لانه أولاً لا تعليق علي احكام القضاء ،،فللقضاء قدسيته وليس لأحد التعليق عليه هذا شق ،،اما الشق الاخر فمن لا يعجبه الحكم عليه للجوء الي القنوات الشرعية لنقض الحكم ،،لكن ما سأتكلم فيه ،،هو عدة نقاط هامة للغاية علي الأقل من وجهة نظري المتواضعة ،،اولا ،،عقب الثورة مباشرة ،،وسقوط العديد من الضحايا في الشوارع من أبناء الشعب شهداء ،،ذهبت الي عدة مناطق من التي شهدت سقوط ضحايا منهم الزاوية الحمراء وعين شمس ومدينة نصر ووسط العاصمة ،،وأتذكر جيدا ان أهالي الشهداء وقمت بتصويرهم .. الجميع اكد ان النيران كانت تأتي من مناطق مرتفعة اي من أسطح العقارات لم يقل اي منهم ان الرصاص او الخرطوش خرج من سطح قسم او مركز شرطة هذا شق اما الاخر ،،فقد شاهدت العديد من فوارغ الرصاص التي كانت بيد الأهالي في ذلك الحين كانت بلون مخالف للرصاص الميري التابع لوزارة الداخلية وقيل لي من احد الضباط ان رصاص وزارة الداخلية بلون يخالف ذلك اعتقد ان ما تم ضبطه كان بلون اخضر ،،نفس الشيء قيل لي عندما ذهبت الي سجن المرج حيث اكد المساجين ان من اقتحم السجون كانوا فلسطينيون الجنسية ويتشحون بالوشاح الفلسطيني وان لهجتهم ولكنتهم توكد ذلك ،،وايضاً قدموا لي نفس فارغ الرصاص الذي اطلق علي بوابات السجن وقتل الجنود بابراج الحراسة وهولاء من قاموا بإطلاق النيران علي المساجين الذين كانوا يرفضون الهرب بالاضافة الي سقوط العديد من القتلة من المساجين اثناء الهروب بالسلاح الذي اتي به ذويهم لتهريبهم ،،فقد احتشد أهالي المساجين ومنهم من كان محكوم بأحكام طويلة في جنايات ومنهم احكام إعدام وكان الأهالي يرغبون في تهريبهم وبالطبع تم السطو علي مخازن العديد من الأسلحة التابعة لبعض الأقسام في تلك المناطق اما سجن وقسم وادي النطرون فالجميع يعلم ان حماس وهذا ما اكده المساجين ايضا هي بمساعدة عدد من اخوان الصحراوي هم من استخدموا المعدات الثقيلة الخاصة بأحد اهم العناصر الاخوانية بالطريق الصحراوي وقاموا بهدم السجن وفر منه المعزول ورفاقه الي حيث الاختباء لدي نفس العنصر الاخواني ،،هذا كنت أسجله بالصورة والكلمات ومازالت معي الي الان ،،لن اطيل ،،لكني أقول هذا خير دليل علي ان من قتل المتظاهرين ليس العادلي ولا مساعديه ولا مبارك ،،في الوقت الذي اكدت فيه شهادات الشهود ممن كانوا يتولون زمام الأمور في البلاد بانه لم يصدر مبارك ولا العادلي اي تعليمات بإطلاق النيران ،، إذن كيف يعاقب إنسان علي شيء هو بريء منه أصلاً ،،هذه الجزئية من الحكم علق عليها كل مستخدمي موقّع التواصل الاجتماعي ،،ودخلت بسببها في مهاترات لكني والله علي ما أقول شهيد لا أقول الا الحق ،،وان كنت ضد فساد وظلم طال المصريين جميعاً حتي أنا ولأول مره اكتبها علنا انني تعرضت علي يد عدد من ضباط وزير الداخلية لظلم بين بالتنسيق مع رئيس تحرير الجمهورية الأسبق بسبب عدم نشر صورة الوزير في احد الأخبار المنشورة ويومها اتذكر جيداً وكان قبل الثورة بشهرين ،،قلت له بالحرف الواحد أنتم بتالهوا الوزير ،،وهنا أنا لا الوم علي حبيب العادلي فهو لم يعلم من الامر شيء ،،لكني فقط أودّ ان أشير الي إساءة استغلال اسم الوزير والي جعله اله نفس الشيء كان يستغل اسم مبارك وأصبح بالنسبة لعدد من الصحفيين الاله وهذا بالطبع يدخل في دايرة الفساد والتملق الوظيفي وهذا ما سبب فسادا للحياة السياسية في مصر وهنا يتبع هذا عدم وصول التقارير الحقيقة ونبض الشارع الي القيادة السياسية لان النغمة السائدة كله تماما محدش يقدر يكشف فساد ولو استطاع احدا كشفه ،،مليون واحد من المتملقين يخرجون عن الدائرة يصرخون فيمن قال الحق يتفقون عليه يدمرونه ولا يهم مصلحة العامة من الشعب ،،فكلمة كله تمام بالاضافة الي تزين الصورة أودي بمصر الي الهاوية فخرج الشعب مستندا علي دعوة صفحة خالد سعيد التي اطلقتها أسرته واستغلتها قوي خارجية بتوجيه امريكاني يهودي معلنا لا للفساد ،،وكيف ظلم ،، نعم يناير ثوره ،،فهي تلك الثورة التي فجرها بوعزيزي في تونس لتنتقل الي مصر مع خالد سَعِيد ،،معلنه لا للفساد ولكنها كانت سلمية فالشعب المصري طيب مسالم،،،،، لكنهم الارهابيون استغلوها بعد ثلاثة ايام ليحولوا مصر وهذا عادتهم الي بحر من الدماء ،،إذن نعود للحكم ،،هو حق الله لا يجب ان يعاقب رجال من الشرطة سهروا الليالي لحماية وطن من المخربين والمجرمين وقطاع الطرق ،،ولا وزير استطاع ان يحجم الاٍرهاب ويسيطر عليه ويحمي الجبهة الداخلية لسنوات طوال ،،ولا رئيس لم ينطق ولم يصدر اي تعليمات بقتل المصريين بل تنحي وحقن الدماء ،،هذا ما أردت ان أقوله ،،واضيف للمستشار الجليل محمود الرشيدي حكمت بما يرضي ضميرك وهذا حق ،،اما ان هناك فساد طال مصر ووهن اصاب اَهلها فهو موجود ومازال موجود ،،ولَك الله يا مصر وأعان ابنك الرئيس عبد الفتاح السيسي علي حمل العبء الذي تنوء منه الجبال فهو حمل ثقيل
