دعا الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه-إن” كوريا الشمالية إلى الانضمام إلى خطوة جريئة لإنهاء الحرب الكورية رسمياً في مبادرة للسلام، لكنه أرسل معها رسالة تحذير واضحة، في الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لاندلاع الحرب الكورية.
وقال مون: “لا يمكننا إحياء ذكرى الحرب الكورية بطريقة حقيقية، وذلك لأنها لم تنتهِ رسميّاً بعد”، في إشارة إلى أن الحرب انتهت بوقف إطلاق النار، وليس معاهدة سلام، مما يعني أن الكوريتين من الناحية الفعلية في حالة حرب.
وأعرب مون عن أمله في أن يبادر الشمال “إلى مبادرة لإنهاء الحرب الأكثر حزناً في تاريخ العالم”.
وأكد مجدداً أنَّ كوريا الجنوبية ليس لديها نية لفرض نظامها على الجار الشيوعي، وشدد على أهمية بناء السلام أولاً.
وحذر “مون” من أنه إذا كانت كوريا الجنوبية تعارض الحرب سعياً إلى تحقيق السلام، فإنَّ كوريا الشمالية ستواجه “ردّاً حازماً” في حالة تهديد المواطنين في البلاد، قائلاً “نحن نستعد لنقل حق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب من واشنطن إلى سيؤول، بناء على قوتنا الخاصة، سندافع عن السلام ونبنيه دون فشل”.
