المسماري: أهالي منطقة الأصابعة رحبوا بدخول الجيش إليها بعد انتزاعها من قبضة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق .. بعد القضاء على أغلب قادة الميليشيات الليبية والسورية
أكد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي استثنائي بمدينة بنغازي، أن سيطرة الجيش على منطقة الأصابعة قرب طرابلس، جاءت بعد سلسلة غارات جوية للجيش الوطني استهدفت الميليشيات للتمهيد للسيطرة عليها.
وشدد المسماري، على أن أهالي منطقة الأصابعة رحبوا بدخول الجيش إليها بعد انتزاعها من قبضة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، وفقاً لما ذكره موقع “بوابة إفريقيا” مساء الإثنين.
وعن معركة طرابلس قال المسماري، إنها بدأت قبل العيد بيوم بعمليات عسكرية كبيرة تمثلت في إعادة التمركز، التي لم تكن أبداً هزيمة، ولكن للسماح بإعادة انتشار الجيش في مناطق مهمة لتدمير الجماعات الإرهابية.
وأشار المسماري إلى أن سلاح قوات الوفاق المدعومة من تركيا هو الطائرات دون طيار التي أصبح الجيش يسقطها بسهولة، ما سمح للجيش بإحباط محاولتهم الوصول إلى ترهونة، واليوم طردهم من الأصابعة.
وأكد المسماري القضاء على أغلب قادة الميليشيات الليبية والسورية موضحاً أن مرتزقة أردوغان في ليبيا ينقسمون إلى لثلاث فئات، الأولى جاءت بفتوى من الغرياني، وتضم جبهة النصرة، وبقايا تنظيم داعش، والثانية من الجيش “الوطني السوري” الموالي لأردوغان، بعد التنسيق مع قادة الفصائل المسلحة في سوريا لإرسال المرتزقة إلا ليبيا، بعد تهديدههم بقطع مرتباتهم، أما الفئة الثالثة فقادمة من المخيمات السورية في تركيا والذين أرسلوا للقتال مقابل الغذاء.
وشدد المسماري على أن نجاح أردوغان في ليبيا سيؤدي إلى إرسال سوريين وليبيين إلى دول أخرى.
ولفت المسماري إلى أن الجيش لا يخوض حرباً ضد المجلس الرئاسي بقيادة فائز السراج، وهو الذي بدأ معركته ضد الإرهاب منذ 2014، وأن الذين وضعوا السراج على رأس المجلس الرئاسي في ليبيا، يعرفون أنه يمكن توجيهه بالريموت كونترول متسائلاً: “هل هناك رئيس دولة عاقل يأتي بالغازي إلى أرضه؟”